من حملة الشهادة الإعدادية علي وجه التحديد ذلك لتوفر الحد الأدني المقبول من الدرجة التعليمية من حيث القراءة و الكتابة و الإلمام ببعض العلوم الأساسية الأخري ... و توفر الإستعداد الذهني للترقي بما لديه من معارف من خلال المحاضرات التعليمية لأسس السياسة العامة و الإلمام بتاريخ الوطن... بعد الحصول علي الشهادة الإعدادية تتفرع أمام الشاب الدراسة الثانوية إلي عامة أو فنية متخصصة تجارية زراعية صناعية ... و كل خريجيها يعتبرون حالياً من فوائض سوق العمل الذين لم يتم إستخدام كفاءاتهم الإستخدام الواجب... السن بحد أدني 19 سنة و حد أقصي 23 سنة ... هو السن الأمثل لفتوة الشباب ... مع التركيز علي توفر القدرات الجسدية الرياضية و الصحية في المتقدم إستعداداً لتنميتها و زيادة قدراتها ببرامج التأهيل الغذائي و الرياضي القائمة علي أساس علمي سليم و مدروس ... كما أن ذلك السن علي وجه التحديد هو السن المستهدف لإستقطاب الشباب نحو عوالم الجريمة و المخدرات خاصة بين أبناء الطبقة المتوسطة و ما دونها ... إعتبار "الفرد" كأحد أفراد جهاز الشرطة في وزارة الداخلية المصرية ... و هو في مثل ذلك السن الصغير ... سيكون أحد العوامل المهمة جداً كحافز نفسي يدعم تفانيه في التدريب و الإجادة لإثبات ذاته أمام الجميع بين أهله و أصدقائه ... و كل "أهل حتته" ... مما سيكون له أكبر الأثر في "تشكيل" فرد أمن مصري جديد علي منظومة وزارة الداخلية المصرية ... معاون الأمن ... هو نواة تشكيل مجموعات قتالية جديدة يتم تدريبها علي القتال التلاحمي المباشر مع الخصم ... بالإضافة إلي التدريب علي أحدث أنواع الأسلحة القتالية التي قد لا تجد صدي لدي قدامي أفراد الداخلية المدربين علي أنواع من الأسلحة تعتبر من الطرازات القديمة بلغة العصر اليوم ... و هو ما أثبتته ظروف القبض علي مجموعات الإرهابيين الذين تم ضبطهم خلال حرب مصر ضد الإرهاب ... و إكتشاف قدراتهم القتالية و التسليحية ... "معاون أمن" ... خطوة رائعة لتحديث "جسد" وزارة الداخلية في أحد أهم قطاعاتها التنفيذية التي تواجه الخطر المباشر في ميدان القتال الفعلي . المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية