وصل وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إلى أفغانستان اليوم الخميس لإجراء محادثات مع قادة عسكريين وسط تصاعد العنف في الحرب ضد طالبان، والضربة الجوية لحلف شمال الأطلسي التي أسفرت عن مقتل 18 قرويًا أفغانيًا. وقال بانيتا - في تصريحات أوردها راديو (سوا) الأمريكي اليوم - إن الغرض من الزيارة هو الاستماع إلى تقييم من الجنرال الأمريكي جون آلن قائد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان بشأن "القدرة على التصدي لهذه التهديدات من طالبان ومن مقاتلي شبكة حقاني". وأوضح بانيتا أنه سيقوم بإجراء محادثات مع وزير الدفاع الأفغاني الجنرال عبد الرحيم وردك لمعرفة سبب الزيادة الأخيرة في عدد الهجمات في أفغانستان بما في ذلك بعض الهجمات التي بدت أنها كانت أكثر تنظيمًا من هجمات آخرى شنت مؤخرًا. وتأتي زيارة بانيتا لأفغانستان في ختام جولة استمرت أسبوعًا إلى آسيا لشرح الاستراتيجية العسكرية الأمريكيةالجديدة التي أعلنت في يناير الماضي والتي تدعو إلى تحويل التركيز الاستراتيجي إلى منطقة آسيا - الباسفيك. وكان بانيتا قد نفى في وقت سابق اعتزام بلاده إقامة قواعد عسكرية جديدة في منطقة آسيا الباسيفيك مثلما فعلت خلال الحرب البادرة، قائلاً: "إننا نعمل على تعزيز التعاون مع الدول لتطوير قدراتها ومن ثم إقرار الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة".