نجت منطقة اليورو من الركود بصعوبة في الربع الأول من العام إذ عوضت الصادرات تراجع الاستثمار والمخزونات، لكن من المستبعد أن تفلت من الانكماش مرة أخرى في الربع الثاني. وحسبما ذكرته رويتزر فقد أكد مكتب الاحصاء للاتحاد الاوروبي تقديراته السابقة بأن منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة قد حققت نفس حجم الناتج المحلي الاجمالي الذي سجل في الربع السابق. لكنه عدل تقديرات النمو السنوي للناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول بالخفض لتظهر انكماشا 0.1 %بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير لاستقرار. وانكمشن ناتج منطقة اليورو 0.3 %في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بالربع السابق واذا انكمش الاقتصاد لربع ثان فهذا يعني ان منطقة اليورو في حالة كساد من الناحية الفنية. وأسهمت الصادرات بنسبة 0.5 % في الارقام الفصلية النهائية للناتج المحلي الإجمالي لتعوض تراجع الاستثمار والمخزون اللذين خصما 0.3 %و0.2 %على الترتيب. وأظهرت النتائج أن اسبانيا وهولندا والبرتغال واليونان وايطاليا وقبرص تعاني من الركود مع انكماش الناتج..