مغازي: سحارة جديدة لحل مشاكل التلوث البيئي بالجيزة

قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى، الثلاثاء، إن الهيئة الهندسية للقوات للمسلحة تقوم حاليًا بتفيذ سحارة جديدة متكاملة، لحل مشاكل التلوث البيئي لمصرف المحيط داخل محافظة الجيزة، وذلك عن طريق إنشاء سحارة جديدة لنقل المياه إلى مصرف الرهاوي أسفل الرياحين الناصري والبحيري وسكك حديد نكلا بالمحافظة. وأضاف «مغازي» في تصريحات صحفية، أن «ذلك يتم عبر إنشاء خطين مواسير بقطر3.20 متر وبطول 310 متر، بتكلفة قدرها 52 مليون جنيه، وبمدة تنفيذ قدرها 18 شهرًا، بدلاً من السحارة الحالية التي أنشئت منذ عام 1936، وإجراء عمليات إعادة تأهيل لمصرفي أبوالنمرس، ومحيط المساندة، وتنفيذ بعض الأعمال الصناعية، وتوسيع المجرى لاستيعاب كميات المياه نتيجة تحويل المصرف». ومن جانبه، قال المهندس ماهر إسكندر، رئيس هيئة الصرف المغطى، إن ماكينة الحفر المخندقة ستبدأ الأسبوع المقبل، في الحفر أسفل الأراضي الواقعة في المسار الجديد للمصرف البالغ طوله 128 كيلو متر، يخدم زمام 150 ألف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والجيزة، ويعانى من مشاكل عدة تتمثل فى إلقاء المخلفات والقمامة بكميات كبيرة، بالإضافة صرف السيب النهائى لمحطات صرف صحى زنين، وأبورواش بطاقة 1.60 مليون متر مكعب يوميًا، فضلاً عن خدمة زمام 150 ألف فدان تصرف كميات مياه صرف زراعى تُقدّر بحوالى 1.50 مليون متر مكعب. وأشار إلى أن «تصرفات المياه اليومية التي يتلقاها مصرف المحيط 3.10 مليون متر مكعب يوميًا أى ضعف التصرف التصميمى الأساسي له، وذلك أثناء مروره بالمحافظة الجيزة». وأوضح «إسكندر»، أن الهيئة لجأت إلى إنشاء السحارة الجديدة، نظرًا لمشكلة ارتفاع منسوب المياه بمصرف المحيط الزراعي، والذي يسبب أثارًا اقتصادية واجتماعية وأمنية جسيمة، وأضرار بيئية بالغة على المحافظة، وذلك لأنه في حال حدوث انهيار للسحارة الحالية، فسوف يؤدى ذلك إلى غرق جزء كبير من المحافظة. وأضاف أن المشروع سيسهم في زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية داخل المحافظة، وتحسين الشبكة والقضاء على الإنسدادات التي تتعرض لها الشبكة، نتيجة قيام الأهالي بإلقاء المخلفات بكافة أنواعها. وتابع:«الوزارة تقوم أيضًا بالتعاون مع المحافظة بتنفيذ مشروع تطوير ترعة الزمر البالغ طولها 29 كيلو متر، من خلال عمل تغذية للترعة من النهاية بالراجع من الرياح الناصرى بإنشاء عدد 50 بئر جوفية لتوفير مصدر مائي بديل ليعوض ردم 14 كيلو متر من الترعة داخل الكتل السكنية، ولايجاد محاور مرورية جديدة، واستغلال المناطق التى يتم ردمها لعمل منازل كبرى جديدة في إطار الخطة القومية للكباري العليا المنفذة على مستوى المحافظة».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه