قام الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان بزيارة ميدانية لمستشفيات محافظة الشرقية للتعرف على مشاكلها والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ، ورافقه خلالها المحافظ الدكتور عزازي علي عزازي ، وقد نظم العاملون بمرفق الإسعاف وقفة احتجاجية أمام مستشفى فاقوس العام ، حاملين اللافتات التي تطالب بمساواتهم مع زملائهم بهيئة الإسعاف في الأجور والحوافز ، نظرا للتفاوت الكبير بينهم والذي يتجاوز 1000 جنيه شهريا. كما نظمت عاملات النظافة بالمستشفى وقفة احتجاجية لتضررهن من إنهاء عقودهن وعدم تجديدها ، مطالبات بضرورة توفيق أوضاعهن وإعادتهن للعمل ، حفاظا على البعد الاجتماعي لأسرهن. كان وزير الصحة قد بدأ جولته بزيارة قرية "إكياد " مركز فاقوس لتفقد مبنى المستشفى الجديد الذي أقيم بالجهود الذاتية ويتكون من 4 طوابق ويسع 40 سريرا ، حيث قرر الوزير تزويد المستشفى بكافة الأجهزة الطبية وكذلك الكوادر البشرية من الأطباء وهيئة التمريض ، على أن يبدأ في استقبال المرضى منتصف شهر سبتمبر القادم بنظام طبيب الأسرة ، لخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في الوحدة المحلية لقرية إكياد والقرى التابعة لها ، حيث تعالت هتافات الأهالى معلنين فرحتهم بهذا القرار ، وقدموا زفة بالطبل البلدي والمزمار. ثم تفقد الوزير الوحدة الصحية للقرية والتي اشتكى الأهالي من عدم تقديم أية خدمة صحية لهم بها لوجود عجز كامل في الأطباء والأجهزة والأدوية ، مؤكدين أن مسئولي الصحة بالمحافظة قاموا بنقل كميات كبيرة من الأدوية والأجهزة من المستشفيات إليها قبيل الزيارة بساعات لتظهر في أبهى صورها ، بالمخالفة للحقيقة ، فقرر المحافظ التحفظ على كل محتويات الوحدة داخلها وحظر نقل أى منها خارجها. وتوجه الوزير ومحافظ الشرقية إلى مستشفى فاقوس العام حيث تفقد قسم استقبال الطوارىء وأبدى استياءه الشديد من تردي حالة النظافة ، وانتشار الحشرات والقوارض داخله ، ووجه اللوم لمسئولي المستشفى. ثم تفقد وحدة الأطفال المبتسرين ، مشددا على ضرورة عمل صيانة دورية لحضانات الأطفال حتى تكون في أتم استعداد لاستقبال جميع الحالات حفاظا على حياتهم. وعقد الوزير اجتماعا مغلقا مع أطباء ومدير المستشفى بحضور المحافظ وقيادات الوزارة ومديرية الصحة ، وذلك لمناقشة أهم المشكلات التي استمع لها من العاملين والأهالي المترددين على المستشفى ، وعقب ذلك تفقد مستشفيات أبوكبير المركزي والزقازيق العام الجديد وجامعة الزقازيق.