قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الدعوة لرفع المصاحف يوم 28 نوفمبر، "نصب سياسى" بالمصحف الشريف فى مؤامرة خسيسة تستهدف كتاب الله، مضيفاً أنها شروع فى جريمة لم تحدث فى امتداد التاريخ منذ بدايات الإسلام، موضحاً أنها رفعت فى الفتنة الكبرى بين الإمام على بن أبى طلب ومعاوية بن أبى سفيان وكان لها هدف تآمري، والآن يراد أن يتكرر الحدث ليكون مؤامرة على الإسلام والمسلمين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدي"، أن من يريدون رفع المصاحف هم أحفاد الخوارج المجرمين الذين يريدون أن يكرروا الفتنة التى أدت لقتل وتدمير، مشيراً إلى أن ما يفعلونه لتنفيذ أجندة أمريكية قبضوا أجرها، وتمولها تركيا وقطر لخدمة المشروع الصهيوني، يدعون الإسلام ولديهم مشروع إسلامي، فإنهم "أجراء وخونة"، قائلاً: "لن يعودوا إلى الكرسى".