أعرب المنايفة عن سعادتهم لتنفيذ بعض الازالات للتعديات على الاراضى الزراعية خاصة بمركز قويسنا والتى اشرف عليها المحافظ الدكتور احمد شيرين فوزى ومدير الامن اللواء ممتاز فهمى ، وتم خلال ثلاثة ايام على التوالى ازالة مايقرب من مائة حالة .. وفى نفس الوقت اعترض العديد من الاهالى على اسلوب التنفيذ ، مؤكدين ان المحافظ قام بازالة مستشفى خاص على طريق جيهان و 90 حالة للمواطنين البسطاء خلف معسكرات الامن بقويسنا ..رغم ان عدد التعديات على مستوى المحافظة وصل الى 155 الف حالة التهمت 4 آلاف و 600 فداناً تم ازالة 2900 حالة فقط على مساحة 290 فداناً .. واحتلت منوف المرتبة الاولى فى التعديات باجمالى 28 الف حالة ثم اشمون 26 الف ثم شبين الكوم 15 الف حالة . قال محمد الحديدى ، بائع متجول ، انه اقترض من الاصدقاء مبلغاً من المال و اقام مبنى دور واحد على ارض كردون بالحوض 421 زمام قويسنا ، وتم شراؤها بعقود مسجلة ولكنه فوجئ بالمحافظ على راس قوة من الامن و المعدات يقومون بازالة المبنى رغم انه ليس على ارض زراعية ، بينما ترك المحافظ الكبار يتعدون على الاراضى الزراعية ومنهم مستشار كبير اقام قصراً فاخراً على مساحة الف متر رغم ان تصريح المبانى له على 200 متر سكن خاص ، واحاط هذا المستشار القصر بالاشجار حتى لايظهر امام المسئولين . قال نبيل جميل عبد الباقى ، صاحب كشك سجائر ، انه و 30 من المواطنين البسطاء اشتروا مساحات من 100 الى 200 متر اراضى مسجلة من اولاد الطورى و غيرهم ، وأضاف " وبعد ان دفعنا تحويشة العمر فى بناء مأوى لاولادنا فى ظل ارتفاع الايجارات ، فوجئنا بالمحافظ يقوم بهدم بيوتنا بحجة انها على اراضى زراعية وفى نفس الوقت ترك امامنا احد المستثمرين الكبار الذى تعدى على 10 افدنة من اجود الاراضى الزراعية اقام عليهم قرية سياحية و قاعات افراح ومطعم اسماك بدون تراخيص ، ويُعلن هذا المستثمر فى كل وقت انه لايمكن ازالة قريته السياحية لمشاركة احد مستشارى المحافظ معه فى راس المال . أضاف ابراهيم السيد العزب ، موظف ، ان صاحب القرية السياحية اقام مصنعاً للطوب ادى الى اغلاق 4 شوارع داخل التنظيم ، فضلاً عن ان مدخنة المصنع وسط احد الشوارع الرئيسية ، ليس هذا فقط بل انه حصل على مليون جنية تعويض لازالة عمارة يمتلكها ولكنها جاءت فى منتصف احد الشوارع فى التنظيم الجديد ، الا انه لم يتم ازالة تلك العمارة لانه يطالب المحافظة بتوفير وحدات للسكان رغم انها خالية ويشغلها بين الحين والاخر ببعض العمال لديه و قال " العزب " ، ان الغريب فى الامر ان المسئولين من ايام المحافظ الاسبق المرحوم عثمان شاهين يغمضون أعينهم عن مخالفات هذا المستثمر الذى يؤكد للجميع انه لايمكن الاقتراب من مخالفاته لانه على صلة وطيدة بمسئول كبير فى الدولة . قال جميل السيد فرج ، ناشط سياسي ، ان الدكتور احمد شيرين فوزى محافظ المنوفية يستخدم نفوذه ضد البسطاء و الغلابة فقط ويترك الكبار الذين اقاموا معارض للسيارات و قاعات افراح و ملاعب خماسية على طريق قويسنا شبين الكوم ، وعندما فكر فى ازالة لبعض الكبار اختار مشروعا كان مقاماً لخدمة الغلابة ايضاً وهو مستشفى خاص وخيرى ، و قال ان المحافظ اشرف بنفسة على ازالة تلك المستشفى بينما ترك المشروعات الاخرى دون ازالة . بينما اكد المحاسب احمد الغريب ، ان ازالة المحافظ للمستشفى هو انذار للمستثمرين الكبار ،مشيراً انه يتوقع ان يقوم المحافظ خلال الايام المقبلة بازالة التعديات الصارخة على الطرق الرئيسية فى جميع مدن المحافظة وليست قويسنا وحدها . مؤكداً ان المحافظ من الشخصيات المتميزة التى ليست لها خصومات مع احد و يعمل بكل جهد للصالح العام .