قام اللواء مهندس هشام أبو سنه رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بجولة تفقدية بمواني السويس حيث قام بزيارة ميدانية لمواني بورتوفيق و الزيتيات والأدبية لمتابعة الإجراءات الأمنية بالموانى. وذلك عقب الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد و حرص سيادته على تفقد أعمال التطوير بالموانى لسرعة الإنتهاء منها خلال فترة زمنية معينة مشددًا على ضرورة إعداد تقارير دورية من المهندسين المكلفين بالإشراف على تطوير ميناء الأدبية حيث انه من الموانى الهامة الداخلة فى تنمية محور قناة السويس لذا لابد من سرعة الانتهاء من أعمال التطوير به خلال زمن قياسى. ومن الجدير الذكر أن ميناء الأدبية هو الميناء التجاري الرئيسي لمحافظة السويس ومناطق مصر الوسطى والبحر الأحمر ويتصل مباشرة بالمنطقة الصناعية بعتاقة ومناطق المحاجر والمناطق الصناعية المتنوعة بالسويس. وقد قامت الدولة باستثمار 170 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية بالميناء و تحديث كافة الشبكات وإنشاء طريق شرياني وحوض خدمات جديد و ساحات دخول وخروج الشاحنات واستغلال الامتداد الغربي في استيعاب المخططات التخصصية في مجالات الصب الجاف "جاري تنفيذه" والصب السائل والغلال والحاويات ويمكن حاليا البدء في طرح هذه المشروعات لزيادة حجم التداول بالميناء. وتم إنشاء الميناء عام 1943 ومساحته الأرضية 832 ألف م2 وطول الممر الملاحى 1840 م بعمق 14 م وعدد أرصفته 9 أرصفة بأطوال 1800 م و يتراوح العمق من 9 إلى 13 م وتتمتع الميناء بمخازن وساحات بمساحة 320 ألف م2 وطاقته الاستيعابية 6.5 مليون طن ويتم تطوير الميناء من خلال مرحلتين: المرحلة الأولى وهى: ردم المساحات المكتسبة: وذلك بمساحة 200 ألف متر مربع بأعماق مختلفة من 4 إلى 2 متر وإنشاء مساحات جديدة بمسطح حوالى 100000 متر مربع و ذلك بالمنطقة الغربية بالميناء. إنشاء حائط تدبيش بحري : وذلك بطول 1250 متر طولى بعمق 5 متر بالمنطقه الغربية، وكذلك إنشاء الطريق الشريانى بطول حوالى 2 كيلو متر وعرض 15 متر، بالإضافة إلى إنشاء منطقة ساحات وبوابات الدخول وذلك بمسطح 52500 متر مربع. المرحلة الثانية: إنشاء وتشغيل محطة صب جاف حديثة، وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الرئيسية بميناء الأدبية، وكذلك إنشاء وتشغيل وإدارة محطة الصب السائل و مجمع الزيوت الجديدة بميناء الأدبية، بالاضافة إلى إنشاء وتشغيل وإدارة محطة صب جاف حديثة للغلال و مناطق التخزين الاستراتيجي. اولًا: إنشاء وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الرئيسية بميناء الأدبية ويهدف المشروع الى تطوير و زيادة كفاءة ميناء الأدبية لاستيعاب نشاط الحاويات الذي سوف يشكل أكثر من 65% من حجم التجارة في المستقبل حيث لا توجد حاليا هذه الإمكانات في ميناء الأدبية وسيتم إنشاء المحطة علي مساحة 410 ألف متر2 وبأطول ارصفه تبلغ 900م/ط وغاطس 14 -17 متر وذلك يؤدى الى استقبال سفن الحاويات المتوسطة و العملاقة لخدمة مناطق الصناعة في مصر الوسطى و السويس و البحر الأحمر و القاهرة و التي تبعد مسافة 100-300 كم عن الميناء. ويحقق المشروع: زيادة حجم وحركة تداول الحاويات بالميناء - جذب ناقلات الحاويات تطوير البنية الاساسية واعادة تخطيط المساحة الارضية لخدمة الحركة التجارية والتطورات الاقتصادية المستقبلية. كما يؤدي الى استغلال المساحة المائية الضحلة المواجهة للميناء واستكمال الحوض الجديد طبقا للمخطط العام للميناء كما يتمتع المشروع بمدخل ومخرج مستقل في أقصى الطرف الغربي للميناء لتوفير كافة خدمات التجارة والافراج الجمركي للحاويات بسهولة ويسر بطاقة استيعابية 102 مليون حاوية مكافئة سنويا وبتكلفة استثمارية 1.2 مليار جنيه و يوفر 2500 فرصة عمل. ثانيا : إنشاء وتشغيل وإدارة محطة الصب السائل و مجمع الزيوت الجديدة بميناء الأدبيةانشاء وتشغيل وادارة واعادة تسليم محطة صب سائل علي مساحة 100 ألف متر2 وبأطوال ارصفه تبلغ 650 متر طولي وبغاطس 14 متر و يهدف المشروع الى تحويل ميناء الادبية إلي ميناء محورى عالمى لنشاط ال Palm-oil- خدمة مصانع البتروكيماويات والزيوت خاصه ان معظم المصانع العاملة بهذا المجال تقع فى المنطقة المحيطة بمنياء الأدبية. ويمثل المشروع امتداد لنشاط الميناء الرئيسي حاليا حيث أنه الميناء الأكبر في تداول الزيوت في جمهورية مصر العربية كما تسع المساحة الأرضية بإضافة مناطق تخزين جديدة للزيوت المختلفة بطاقة استيعابية 2 مليون طن من الزيوت سنويا و بتكلفة 400 مليون جنيه و يوفر 1000 فرصة عمل. ثالثا: إنشاء وتشغيل وإدارة محطة صب جاف حديثة للغلال و مناطق التخزين الاستراتيجييتم إنشاء المحطة علي مساحة 250 ألف متر2 وبأطول ارصفه تبلغ 250 متر طولي وبغاطس يبلغ 14 متر وذلك بجوار رصيف الخدمات البحرية لاستيعاب سفن الغلال حتى 65 ألف طن. ويهدف المشروع الى زيادة المخزون الاستراتيجي من الاقماح، نظرا لعدم وجود صوامع إلا فى ميناء سفاجا والتى تبعد 400 كيلو عن ميناء الأدبية وميناء دمياط التى تبعد 220 كيلو عن ميناء الأدبية. كذلك تفعيل التوجه العام نحو زيادة الصوامع داخل جمهورية مصر العربية لتوفير المخزون الاستراتيجى من الاقماح والغلال الأخرى "ذره – فول صويا" للشركات العامة وشركات القطاع الخاص وبطاقة استيعابية 2.5 مليون طن سنويا وبتكلفة استثمارية قدرها 400 مليون جنيه ويوفر 1500 فرصة عمل .
