رفض أمانة العمال السياسة المتبعة من الشركات القابضة ضد الصناعات الوطنية التى تؤدى لتخفيض إنتاجيا وكذلك تخفيض أجور العمال حيث بعد أن تم تخفيض حوافز عمال شركة النصر للمواسير التابعة للشركة القابضة للصناعات الهندسية والمعدنية من 225% الى 150% أى بمعدل 75% من الحافز الشهرى. ولازال المسلسل جارى فأصدرت نفس الشركة القابضة قرارها فى أكوبر الماضى بتخفيض نسبة 25% من أجر الحافز للعاملين بشركة النصر لصناعة المطروقات ويليها شركات ميتالكو والعامة للمعادن والسبائك الحديدية والترسانة البحرية وأصدرت الشركة القابضة للصناعات المعدنية قراراً بربط الأجر بالإنتاج والتى سوف يؤثر على أجور عمال شركة الحديد والصلب الجارى هيكلتها حالياً والتى تعمل بنصف طاقتها منذ عام 2011 لعدم توفير فحم الكوك أو سيولة لتطوير الشركة التى لم تحدث منذ نصف قرن والجدير بالذكر تم تأخير صرف مجنب الحافز المخصوم من العمال منذ سبتمبر الماضى بمناسبة افتتاح المدارس والمعهود صرفها كل عام وكذلك حصة عيد الأضحى المبارك رغم أن فائض البيع من يناير حتى سبتمبر يعادل 66 مليون جنية . ويخشى العمال أن تتلاعب الشركة القابضة فى صرف مكافأة الإنتاج السنوية "حافز الإنتاج الجماعى"، كما خفضت الشركة القابضة حافز الإنتاج الجماعى للعاملين بشركة الكوك من 24 شهراً إلى 11 شهراً فقط رغم تحقيقها فائض أرباح 240 مليون جنية بزيادة عن العام الماضى ب 80 مليون جنية . وأن أمانة العمال ترى فى ذلك إهداراً لحقوق العمال وتحميلهم مع فقراء الشعب المصرى سياسات تقشف الدولة وحدهم وإنها تحذر أن تؤثر هذه السياسات على أوضاع الطبقات الكادحة فتؤدى للانفجار .