دعا نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان ومستشار البابا شنودة السابق إلى فرض حظر على أى كاهن أو أسقف أو راهب أو أحد من "الاكليروس" -رجال الدين المسيحى - من الظهور مطلقا فى اى فضائية مصرية أو غير مصرية أو حكومية أو غير حكومية أو اي من وسائل الاعلام المقروءة أو المسموعة أو المرئية، وإذا كانت هناك ضرورة قصوى للرد على مقال أو كتاب أو رأى أو تفسير معقد يمكن لقداسة البابا اختيار كاهن أو أسقف متخصص فى ذلك على أن يحصل على موافقة صريحة قبل الظهور فى وسائل الاعلام. كما دعا جبرائيل فى رسالته للبابا شنودة إلى أن يقتصر دور الآباء و الاساقفة والكهنة الذين لهم موهبة في الوعظ والتفسير على القنوات المسيحية الفضائية التابعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية الرسمية. ونوه جبرائيل إلى أن الظهور المتكرر للاساقفة والكهنة فى وسائل الاعلام يؤثر على الخدمة فى المذبح والكنيسة وعلى الشعب والرعية من خلال انشغال من يظهرون على شاشات التلفزيون وعبر وسائل الاعلام وفى بعض الاحيان ينتهى الامر الى خلق بؤر من الاحتقان وقد يصل بالوضع الى اقحام رجال الدين فى بلاغات الى النائب العام سواء كانوا شاكين او مشكو فى حقهم.