أدانت محكمة فيدرالية مدنية جنديا أمريكيا بارتباطه بمؤامرة فاشلة لمهاجمة مطعم في ولاية تكساس مشهور بارتياده من قبل قوات تابعة لأحد مواقع الجيش الأمريكي. وقد أدين الجندي ناصر جيسون عبده بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل ومحاولة قتل ضباط أو موظفين من الجيش الأمريكي، وحيازة سلاح لارتكاب أعمال عنف. وكان قد تم إلقاء القبض على عبده البالغ من العمر 22 عاما في يوليو الماضي بعد أن اشترى بارودا غير مدخن وأسلحة أخرى.. وقد تشكك صاحب متجر الأسلحة الذى باعه هذه المواد لأن عبده تصرف وفقا لما قال بطريقة غريبة.. واعتقلته الشرطة في إحدى غرف الفنادق الصغيرة "موتيل" وهي مليئة بمواد صنع القنابل، والذخائر، ومواد أخرى. ويقول المدعون العامون إن عبده خطط لتفجير قنبلة خارج المطعم الذي يتردد عليها الجنود من قاعدة فورت هود، ثم إطلاق النار على رواده وهم يغادرون المبنى.. وأوضحوا أنه قال إنه خطط الهجوم لأنه كان منزعجا من قتل زملائه المسلمين في العراق وأفغانستان على أيدي القوات الأمريكية. وسوف يتم الحكم على عبده في 20 يوليو القادم.. ودفع محاميه بأنه يجب أن تتم تبرئة موكله لأن خطته للتفجير لم تتجاوز مرحلة الإعداد وأنه ليس لديه القدرة على صنع قنبلة. يذكر أن جنديا أمريكيا مسلما أخر في فورت هود، وهو الرائد نضال حسن، متهم بقتل 13 من زملائه بالقاعدة بإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي عام 2009. وأفادت التقارير بأن عبده كان مقره بوحدة تابعة للجيش في فورت كامبيل بولاية كنتاكي عندما غادرها بدون إذن وانتقل بسيارته إلى تكساس.. وقد تم اتهامه بحيازة صور إباحية قبل وقت قصير من مغادرته للوحدة متغيبا بدون إذن. وعبده حاصل على وضع معترض ضمير ومعارض للحرب بغض النظر عن السبب نظرا لديانته كمسلم.