في أول ظهور له امام المحكمة يوم الجمعة بتهمة تتعلق بمؤامرة ارهابية مزعومة هتف الجندي الامريكي ناصر جيسون عبده باسم الطبيب النفسي العسكري المتهم في حادث اطلاق النار في فورت هود بتكساس. وجرى توجيه اتهام رسمي لعبده (21 عاما) بحيازة سلاح ناري بطريقة غير مشروعة بعد يومين من اعتقاله في كيلين بولاية تكساس في غرفة فندق وبحوزته ما يمكن ان تكون مواد لصنع قنابل. وهتف عبده باتجاه ممثلي وسائل الاعلام لدى خروجه من قاعة المحكمة في مدينة واكو بتكساس "عبير قاسم الجنابي العراق 2006 ... نضال حسن فورت هود 2009." ويشير اسم الجنابي الى فتاة عمرها 14 عاما تعرضت للاغتصاب والقتل بيد جنود أمريكيين في العراق في عام 2006. واتهم عدد من الجنود وصدرت احكام ضدهم. واتهم حسن بقتل 13 شخصا واصابة 32 في منشأة طبية في قاعدة فورت هود العسكرية في 2009. ويواجه المحاكمة العسكرية العام المقبل. وكان كلام عبده أول مؤشر معلن لنواياه المحتملة منذ القاء القبض عليه. وبعد اعتقاله يوم الاربعاء قال عبده لمكتب التحقيقات الاتحادي ان خطته كانت مهاجمة فورت هود وتفجير مطعم محلي حسب افادة مكتب التحقيقات الاتحادي مع اتهامات اليوم. وكان عبده وهو من منطقة دالاس تغيب دون اذن من قاعدة فورت كامبل في كنتاكي منذ الرابع من يوليو تموز وسجن بعد اتهامه بتهمة منفصلة تتصل بجرائم تتعلق بصور اباحية. وفي وقت سابق هذا العام وافق الجيش على اعتبار عبده معترضا بوازع ضميري على الحرب في العراق وافغانستان لكن الجيش علق هذا الوضع القانوني بعد اتهامه بجرائم تتعلق بصور اباحية. وألقي القبض على عبده يوم الاربعاء بعد مكالمة هاتفية من أحد العاملين في متجر لبيع السلاح في كيلين قال لرويترز انه شعر بالقلق عندما اشترى عبده ذخيرة وبارود. (رويترز)