وجه مدع فيدرالي الاتهام رسميا إلى جندي بالتخطيط لاعتداء على مطعم قرب قاعدة فورت هود العسكرية في ولاية تكساس وبحيازة متفجرات وسلاح ناري بطريقة غير مشروعة. وأوقفت الشرطة الأربعاء الجندي ناصر جيسون عبده (21 عاما) في فندق صغير في كيلين في ولاية تكساس (جنوب) على بعد نحو كيلومترين عن القاعدة. وقالت الشرطة إنها عثرت في غرفته على مواد لصنع قنبلة وكتبا جهادية بينها عدد من المجلة التي تصدر بالانكليزية “إينسباير” لتنظيم القاعدة. وخلال مثوله أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، اعترف ناصر جيسون عبده بأنه كان يخطط لصنع قنبلتين وتفجيرهما في مطعم يرتاده عدد كبير من جنود القاعدة العسكرية المجاورة. وقد ورد اعترافه في محضر استجوابه الذي سلم إلى وزارة العدل الأمريكية. ورفع الدعوى الجنائية ضد جيسون عبده في واكو في تكساس القاضي جيفري مانكسي. ويمكن أن يحكم عليه بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها 25 ألف دولار في حال إدانته. ويؤكد عبده أنه يعارض المعارك في أفغانستان من سكان تكساس وخدم في فورت كامبل في ولاية كنتاكي. ولكنه تخلف عن الخدمة العسكرية منذ الرابع من يوليو دون إذن عسكري منذ مطلع الشهر بعد اتهامه بحيازة مواد إباحية يستغل فيها الأطفال. وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر في الكونجرس ومسئولين فيدراليين أن الشاب قام بهذا العمل تضامنا مع الميجور نضال حسن الذي أطلق النار عشوائيا على زملائه في 2009 ما أسفر عن سقوط 13 قتيلا. وفورت هود في حالة تأهب منذ هذا الحادث الذي وقع في التاسع من نوفمبر 2009 . وكان الميجور حسن بصدد نقله إلى أفغانستان من القاعدة العسكرية الرئيسية للفيلق الثالث، حينما دخل بهدوء مركزا لنقل القوات ثم هتف “الله اكبر” قبل أن يطلق النار بشكل منهجي على 45 شخصا غالبيتهم من الجنود بحسب المسئولين.