نظم عدد من العراقيين واكرد العراقوسوريا وعدد من النشطاء المصريين وقفه احتجاجية صباح أمس امام سفارة تركيا بالقاهرة تنديدا بالسياسات التركية تجاه العراقوسوريا. واكد عدد من الناشطين الأكراد ان تركيا تهدف الي اضعاف الكرد حتي لا يكون لهم أي حقوق بينما طالب نشطاء مصريين بمقاطعة المنتجات التركية في مصر . وفي السياق ذاته اكد وزير البيئة العراقي قتيبة الجبوري خلال زيارته لمصر لدعم العلاقات بين مصر والعراق في مجال البيئة أن تنظيم الدولة الاسلامية يحظى بدعم مادي من دول كبرى لتنفيذ اجندات دولية وسيناريوهات مرسومة منذ فترة لاسقاط العراق فى حروب طويلة تنهك اقتصادة وتحرمة من ممارسة دورة الطبيعى فى الوطن العربى كدولة رائدة. وقال ان داعش تسعى لهدم المعالم الاسلامية للدول العربية وقتل النزعة العربية الموجودة وتم اختيار العراق لتنفيذ هذا السيناريو وان يكون ساحة للحرب ضد الارهاب وهذا قدر العراق الذى يحارب الارهاب نيابة عن العالم العربى ويسعى لاعادة الاسلام الى صورتة الحقيقية . وقال وزير البيئة أن الجيش العراقى قادر على مواجهة داعش ويحقق كل يوم تقدم جديد فى مدن تكريت وصلاح الدين وخلال ايام قليلة سيتم تحرير مدينة صلاح الدين ويعوق تقدم الجيش العراقى فى هذه المدن قيام التنظيم الارهابى بزرع الألغام فى المناطق التى تخضع لسيطرتها وتحتاج لجهد هندسي كبير وحرب المدن تحتاج الى صبر ونفس طويل وهناك ىتحالف شعبى كبير لمواجهة داعش من السنة والشيعة وليس الشيعة كما يقول البعض بانها فتنة بين السنة والشيعة فى العراق وان هناك تقدم فى محاربة داعش فى العراق عن ما يحدث فى سوريا ونرفض وجود قوات برية فى العراق لمواجهة داعش فالقوات العراقية قادرة ونطالب بدعم الدول العربية ودعم سيادة دولة العراق في مواجهه الارهاب . وقال ان الحكومة العراقية الجديدة بقيادة حيدر العبادى جادة فى بناء جيش عراقي قوي خال من الطائفية التى عانى منها لفترة ويعزز من الوحدة الوطنية حيث قام بوضع نواة انشاء الحرس الوطنى القوي فى كل المحافظات وقام باستبعاد كافة الجنود والضباط الذين قصروا فى حق الوطن وتركوا اسلحتهم امام داعش ومحاكمة المتورطين عن انهيار المدن العراقية امام داعش وستكون هذه البداية الحقيقية لانشاء جيش عراقى قوى يدافع عن العراق ويكون جيش الشعب العراقى بمختلف طوائفة السنية والشيعية ويحافظ على الامن القومى العربى يحظى بحب وتقدير الدول العربية كما كان فى السابق عندما وصل الى المركز الرابع على مستوى العالم . وقال ان سقوط الموصل خلال شهر يوليو الماضى أمام أعداد محدودة من عناصر داعش والتى وصلت الى ثلاثة الاف فى مواجهة ما يقرب من خمسين الف ضابط من الجيش العراقى لديهم كافة الاسلحة الثقيلة والخفيفة يؤكد ان الجيش العراقى لم يتم بناءه بشكل والقوات التى هربت من المواجهة لم تكن على نفس المستوى المطلوب وقياداتها فاشلة.