انضمت روتانا، إحدى كبرى مجموعات الترفيه في العالم العربي، إلى فريق الإنتاج الذي يتولى تنفيذ فيلم "من ألف إلى باء" والذي يخرجه الإماراتي علي مصطفى. وتتعاون مجموعة روتانا، التي تعد من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الإعلام في العالم العربي مع فريق الإنتاج الحالي الذي يتولى تنفيذ المشروع والذي يتكون من إيمج نيشن شركة صناعة المحتوى الإعلامي الرائدة في أبوظبي وفي العالم، وتوفور54 الذراع التجارية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، حيث ستساهم روتانا في تسويق الفيلم وتوزيعه بعد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، بفضل خبراتها الواسعة في هذين المجالين. وكانت روتانا قد اشترت حقوق العرض التلفزيوني للفيلم بعد انتهاء عرضه في صالات السينما. وحول هذه الشراكة، صرح محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: "من الرائع أن نحظى بدعم واحدة من أكبر شركات الترفيه في المنطقة. ونحن سعداء لأن روتانا تشاركنا حماسنا تجاه هذا العمل ونتطلع إلى مشاركة الخبرات لتحقيق نجاح مميز للفيلم الجديد الذي يخرجه علي مصطفى". كما أفادت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي ل توفور54 : "تعد توفور54 مركزاً لصناعة الإعلام والترفيه في العالم العربي، وهدفنا هو المساهمة في تنفيذ رؤية أبوظبي 2030، التي تعتبر أن الإعلام من أبرز الصناعات التي تساهم في نمو اقتصاد أبوظبي واستقطاب مزيج متنوع من الخبرات والطاقات إلى الإمارة بوصفها مركزاً تجارياً رائداً في المنطقة" وأضافت: "نعمل على جذب الإنتاجات العالمية من هوليوود وبوليوود إلى أبوظبي، ولكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو رعاية المواهب الإماراتية والعربية. ويعتبر دعمنا لفيلم علي مصطفى إكمالاً لجهودنا الصادقة في تحفيز المواهب المحلية من صناع الأفلام الموهوبين على الإبداع". من جهته، قال تركي الشبانه رئيس قطاع التلفزيون في مجموعة روتانا،:" هذا التعاون ليس بغريب عن مجموعة قنوات روتانا التي تعتبر من أهم الركائز الإعلامية في المنطقة والشركة المالكة والموزعة لأكبر أرشيف سينمائي عربي في العالم. وبالتأكيد فإن شركة روتانا، التي أنتجت في السنوات الماضية عدداً كبيراً من الأفلام العربية الناجحة، سعيدة المشاركة ضمن فريق إنتاج فيلم "من ألف إلى باء"، وأن تتعاون مع شركات إنتاج مرموقة لتقديم هذا الفيلم المنتظر". وينتمي فيلم "من ألف إلى باء" إلى نمط الدراما الكوميدية، ويروي قصة ثلاثة أصدقاء ينطلقون في رحلة حافلة بالمغامرات من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى صديقهم الذي توفي قبل خمس سنوات. كما سيكون أول فيلم إماراتي يفتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي. وعلق مايكل غارين، المدير التنفيذي لإيمج نيشن: "نحن في إيمج نيشن سعداء للغاية بالعمل على فيلم "من ألف إلى باء"، خاصة وأنه الفيلم الطويل الثاني للمخرج الإماراتي المبدع علي مصطفى. ونحن نتابع دعمنا لقطاع السينما في الإمارات وللمخرجين الإماراتيين مثل علي، ونأمل أن تسهم أعمالهم مثل فيلم "من ألف إلى باء" في إلهام الآخرين لمتابعة شغفهم بصناعة الأفلام ومساعدتنا في تنمية صناعة السينما في الإمارات". نبذة عن إيمج نيشن منذ إطلاقها في عام 2008 كشركة تابعة لأبوظبي للإعلام، أصبحت إيمج نيشن في وقت قياسي إحدى الشركات الرائدة في تقديم المحتوى في أبوظبيوالإمارات العربية المتحدة. تعمل الشركة على إنتاج محتوى مصور عبر مجموعة واسعة من المنصات، مع التركيز بشكل خاص على الجمهور في منطقة الإمارات والخليج. تهدف إيمج نيشن إلى تحقيق أربعة مهام رئيسية هي: تطوير صناعة الترفيه الإماراتي، وتنمية صناعة السينما المحلية من خلال برامج التدريب، ودعم مؤسسات أبوظبي في إنشاء محتوى لتلبية الأهداف الاستراتيجية والتسويقية، والمشاركة في إنتاج قائمة من أقوى الأفلام العالمية من خلال عدة شراكات استراتيجية. إيمج نيشن أبوظبي، هي الشعبة المحلية في الشركة تعمل على تطوير السينما والتلفزيون والمشاريع الوثائقية التي تعرضها المواهب الإماراتية أمام وخلف الكاميرا. وقد عرض فيلم "ظل البحر"، أول فيلم إماراتي أنتجته الشركة في عام 2011. ومن المقرر أن تعرض فيلم الرعب "الجن" في وقت لاحق من هذا العام 2013. تساهم الشركة في صناعة السينما في أبوظبي من خلال عدد من البرامج التدريبية التي تشجع على نمو المواهب المحلية. وتعد مسابقة استديو الفيلم العربي واحدة من برامجها الأكثر شعبية، حيث عقد دورته الثانية هذا العام في شراكة مع شركة twofour54. ويقدم البرنامج المتعدد التخصصات التدريب لصناع السينما ممن هم بحاجة إلى حياة مهنية ناجحة في صناعة السينما. وبالاعتماد على المجموعة الإبداعية وخبراء التسويق، ستعمل شعبة الحلول الاستراتيجية الإعلامية لإيمج نيشن مع شركائها لخلق المحتوى الذي يتوافق مع أهدافهم الاستراتيجة والتسويقية. وعقدت الشركة بالفعل عدداً من الاتفاقات مع حكومة أبوظبي والكيانات التجارية لتطوير الوسائل الإعلامية المتعددة بما في ذلك مشاريع الحملات الإعلانية، والمحتوى التلفزيوني والوثائقي والحملات الإعلامية الاجتماعية. ايمج نيشن العالمية، هي الشعبة الدولية في الشركة تعقد العديد من الشراكات الإستراتيجية مع عدد من المنتجين الرئيسيين. وتشمل هذه الشراكات، بارتيسبنت ميديا، وهايد بارك انترتينمنت، وباركس ماكدونالد للإنتاج، ووارنر بروذرز، والهيئة السنغافورية العامة للتنمية ووسائل الإعلام (MDA). وشاركت الشعبة في إنتاج عدد من الأفلام الروائية، منها "ذا بيست ايكزوتك ماريجولد هوتيل" و"ذا هيلب"، و"كونتجيون" و"جوست رايدر: سبيريت أوف فينجيس"، ومن خلال شراكتها مع باركس + ماكدونالد، أنتجت إيمج نيشن الجزء الثالث من فيلم "مين إن بلاك" وفيلم" فلايت". نبذة عن مجموعة روتانا مجموعة روتانا الإعلامية هي شركة إعلامية منوعة في الشرق الأوسط. هي أكبر منتج للموسيقى العربية والموزعة والمنتجة الرئيسية للأفلام العربية مع مكتبة تضم أكثر من 1،600 فيلم. كما تملك روتانا باقة من القنوات التلفزيونية الرائدة تبث بتقنيات ال HD و SD وتضم كلّ من روتانا سينما، روتانا أفلام، روتانا كلاسيك، روتانا خليجية، روتانا مصرية، LBC، روتانا كليب وروتانا موسيقى، روتانا أميريكا التي تبث أحدث الأفلام العربية والمسلسلات والأغاني المصورة للعالم. إضافة إلى ذلك، تمتلك مجموعة روتانا الإعلامية روتانا محطات إذاعية، سلسلة من المقاهي ومجلتها الخاصة. كما لها أيضاً شركة رائدة في مجال مبيعات الإعلانات إقليمياً (روتانا للخدمات الإعلامية)، المسؤولة عن مبيعات الإعلانات على القنوات التلفزيونية الخاصة بروتانا، فضلاً عن شركات ووسائل إعلامية أخرى في المنطقة. كذلك، يوزع محتوى روتانا بشكل رقمي عالمياً. وتوظف مجموعة روتانا الإعلامية أكثر من 560 موظف في منطقة الشرق الأوسط. صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، المساهم الرئيسي في مجموعة روتانا الإعلامية، هو أيضا يمتلك حوالي 7 في المئة من شركة 21 Century والفئة ب من الأسهم المشتركة لشركة نيوزكوربوريشن.