قال اللواء عبد اللطيف البدينى الخبير الأمني إن تصريح الفريق أحمد شفيق حول استعادة الامن خلال ساعة يثير شبهات حول ضلوعه فى الانفلات الامنى، وأضاف أن تصريحات الفريق حول احداث العباسية واحتمالية تكرارها عند فوزه فى الرئاسة كارثية وتثير شبهات حوله. وأضاف البدينى - خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" - "فوجئت بتصريحات مرشحى الرئاسة عن استعادة الأمن بدون توضيح الآليات، وأشار إلى أن بداية الانفلات الامنى كانت فور تولى شفيق رئاسة وزراء آخر حكومات مبارك بالتزامن معغ معركة الجمل التي حدثت رغم وعود شفيق بحماية المتظاهرين، وأن تهديده بتدخل الجيش لحماية فوزه بالانتخابات يعطى ذريعة لاتهام العسكرى بالتواطئ لصالحه. وتابع الخبير الأمنى: أتحدى لو كان هناك قانون يمنع ضابط الشرطة من إطلاق لحيته، ويجب أن تصدر وزارة الداخلية بيانًا واضحًا بتحديد مظهر ضابط الشرطة. وتابع البديني: لن نستطيع إعادة الأمن قبل بعد انتخاب رئيس قوي وتظطهير وزارة الداخلية من كل الفاسدين التابعين للنظام السابق، الموجودين بنسبة كبيرة في الداخلية وبخاصة جهاز الأمن الوطني الذي ما زال يمارس نفس دور جهاز أمن الدولة ولكن علي استحياء. وتطرق البديني في حواره إلى عمله لفترة في شرطة الآثار قائلا إن أكثر من نصف مخزن أثار سقارة من المقلدات والقطع الأصلية تم تهريبها للخارج، وأضاف أن البلد كانت تدار بواسطة لصوص قاموا بالتنكيل بكل الشرفاء، والكلام عن ان مصر لديها اثار ثلاثة ارباع العالم لم يعد حقيقي. وتساءل البديني “هل يجوز لضابط امن الدولة حث المتظاهرين علي اقتحام مجلس الشعب، متمنيا عودة الهدوء والراحة والطمأنينة للشعب. واختتم حديثه باعتقاده ان هناك فوضي شاملة قادمة بعد انتخاب رئيس الجمهورية لو لم ننتبه لها، وخاصة تصريحات الفريق شفيق حول استخدام العنف لفض أي مليوينات في ميدان التحرير، متسائلا ماذا يقصد الفريق شفيق هل يقصد استخدام الطائرات لتسوية الميدان؟.