قام أنصار المرشحّ الفريق أحمد شفيق في محافظة الدقهلية بالاعتداء بالضرب على بعض المتطوعين بحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وتكسير متعلقات الحملة وتمزيق البنرات المؤيدة ل أبوالفتوح، وتهديدهم بالقتل إذا ما إستمروا في الدعاية الانتخابية له. وصرّح ناصر الحدّاد أحد المتطوعين والمهدّدين بالقتل: "بدأت الواقعة يوم الأحد الماضي أثناء قيام متطوعي الحملة وبعض النشطاء بتنظيم وقفة سلمية على جانب الطريق ضد زيارة شفيق للمدينة، فقام مجموعة من البلطجية التابعة لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بمطاردتهم بالخرطوش والسلاح الأبيض، كما إستمرت مطادرتهم أثناء مشاركتهم في العمل الميداني والدعاية لل د.عبدالمنعم أبوالفتوح، إنتهى الأمر بعدها بتمزيق جميع بنرات الحملة المعلقة في المنطقة (6)، ثم تهديدهم بشتى السبل بالقتل". وأضاف الحداد: "ثم تطور الأمر مساء أمس الاثنين أثناء اجتماع المتطوعين في محلّ مملوك لأحدهم، ويقع بجوار المجمّع الكردي بمركز منيا النصر، حيث هجم عليهم 10 من البلطجية وكسروا المحل تماماً وقاموا بالإعتداء على المتطوعين وإصابة بعضهم بكدمات وتهديدهم مجدداً بالقتل إذا ما خرجوا من منازلهم، فتوجهوا لتحرير محضر بقسم الكردي، وما إن وصلوا حتى وجدوه محاطاً بالبلطجية لمنعهم من تحرير المحضر فاضطروا للعودة إلى منازلهم". وأكمل الحداد: "وفي صباح اليوم فوجئوا ببلاغات كيدية مقدمة ضدهم من سائقٍ تعرّض للإصابة في حادثة قديمة يتهمهم فيه بإصابته ومحاولة قتله، ونجح صاحب المحلّ الذي اجتمعنا فيه في تقديم بلاغ ضد إعتداءات البلطجية عليهم، إلاّ أنه لم يجد الاستجابة اللازمة من السلطات مما أدى إلى اعتصامه داخل قسم الكردي صباح اليوم". ويستمر الحداد في سرد ما حدث قائلاً: "لقد وصلتنا رسائل إلى منازلنا عن طريق وسطاء بإمكانية حلّ القضية عرفياً شريطة عدم نزول جميع المتطوعين من منازلهم والقيام بالدعاية ل د.عبدالمنعم أبوالفتوح حتى انتهاء انتخابات الرئاسة وإلاّ تعرضوا جميعاً للقتل، وبالتالي فإن المتطوعين الآن محبوسين في منازلهم خشية التعرض للقتل من قِبل البلطجية المتربصين لهم بالسلاح الأبيض، ويعتزمون توفير أي تغطية للخروج من منازلهم والتوجّه لمديرية أمن الدقهلية للاعتصام هناك حتى التحقيق في يلاغ الاعتداءات عليهم".