ذكرت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية اليوم الأحد أن الاحتجاجات الاجتماعية في إسرائيل أظهرت وجها جديدا الليلة الماضية ، وأن ما بدأ في صيف العام الماضي كخيام احتجاج صغيرة بهدف تخفيض أسعار السكن أصبح في صيف العام الجاري إئتلافا غريبا لا نهاية له من المصالح والقوائم والتي وجدت حتى الأن خلفية مشتركة. وقالت الصحيفة، في تقرير لها أوردته على موقعها الإلكتروني، إنه إذا كانت شعارات احتجاجات عام 2011 هي "الشعب يريد عدالة اجتماعية" فإن شعارات هذا العام سوف تكون "الشعب يطالب بالحصول على كل شيء من كل شيء". وتابعت الصحيفة أن ميدان رابين بدا كثيرا مثل وودستوك اكثر من الباستيل الليلة الماضية حيث كانت الموسيقى صاخبة وحديثة، كما أن معدل الأعمار به أصبح منخفضًا واللغة مختلفة تمامًا والغضب المتقد الذي كان مفقودًا العام الماضي كان غائبًا أيضا لسوء الحظ الليلة الماضية. وأشارت إلى أن الآباء والأمهات المؤسسين كانوا يتجولون في الميدان ولكنهم بدوا كالغرباء يدخلون في حوارات تلفزيونية في ظهور بدا أنه به حنين اكثر من السياسة. وأن الجيل الثاني من الاحتجاج لم ينتج قادة جددا، واهتم منظمو الاحتجاجات بوضع وجوه غير معروفة على المنصة، والذين يقرأون النصوص المعدة سلفا عبر الميكروفون كما لو كانت هذه إحدى المسرحيات.