أكد عمرو موسي المرشح للانتخابات الرئاسية أن برنامجه الانتخابي يسعي إلى دعم القدرات العسكرية المصرية، وتوفير الميزانيات المطلوبة للتسليح، أما فيما يتعلق بمسألة المعونة فقال موسى "مبدأي العام هو التخلي تدريجيا عن كافة أشكال المعونة وإنشاء علاقات قائمة علي التكافؤ والندية". وشدد موسى على ضرورة أن يكون الحاكم القادم حاكما مدنيا ووطنيا كفئا يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها، عن طريق العمل الجماعي القائم على الاحترام المتبادل بين أطياف المجتمع، نافيا إمكانية تحقيق النجاح بالهزل، لذلك طالب موسى بأن يقف الشعب المصري العظيم بقوة ضد أسباب الوقيعة بين الناس، التي يسعى لها البعض من دعاة الفوضى، والفوضويين، فهؤلاء يريدون الخراب لمصر، ونحن نريد أن نصلح البلد ونحقق لمصر أهداف ثورتها. صور من المؤتمر الجماهيري وأشار موسى إلى ضرورة أن نضمن لأبنائنا ولأجيالنا القادمة مستقبلا مشرقا، من خلال تحقيق أهداف ومطالب الثورة.جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الخامس الذي عقده موسي بقرية درين بمركز ومدينة نبروه بالدقهلية ونظمه الدكتور فؤاد بدراوي سكيرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشعب بالدائرة والذي شهد حضوراً مكثفاً تجاوز 10 آلاف من مختلف قري المركز. وقال موسي لقد عاشت مصر فترة مضطربة، اختلت فيها العلاقة بين مواطنيها، مسلمين وأقباطاً، وأطل شبح الفتنة الطائفية المقيته، لتسود حالة من الذعر، ولترتفع أصابع الاتهام والتشكيك المتبادل بين المواطنين. صور من المؤتمر الجماهيري وحدد موسى الحل في ضرورة إعلاء مبدأ سيادة القانون، لنعيش جميعا في وطن واحد محترم، مؤكدا أن تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية منصوص عليه في المادة الثانية من الدستور، وأنها المصدر الرئيسي للتشريع، والعقائد الأخرى تحتكم لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية، وهذا ما أكدته وثيقة الأزهر التي وقعت عليها مختلف التيارات المصرية. وأعلن موسي عن خطة تطوير العشوائيات والتي تبدأ من تقنين وضع العقارات المشغولة بالسكان في المناطق غير المخططة، تزامناً مع تطوير تلك المناطق وتحسين مرافقها واستكمالها بما يوفر مقومات الحياة الكريمة. صور من المؤتمر الجماهيري