اكد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من سباق الرئاسة ان الإعلام يمكنه أن يقنع الشعب بصورة لا أساس لها من الصحة، حيث يعاكس الإعلام الصورة الحقيقة فيجعل القاتل مقتولا والعكس، وأضاف انه يريد أن يسجل معني هام وهو أن الشعب المصري بالرغم من تجاربه لا يزال يقع في فخ الوهم والخداع ويتصور صورة كاملة ليس لها أساس من الصحة، واكد ابو اسماعيل انه لم يكن علي علم باحداث العباسية او أمر بها، وانه علم مثله مثل كل الناس والدعوات علي صفحته كانت لاحتواء المصابين في العباسية. واعرب ابو اسماعيل عن سعادته برسائله التي سجلها عن أحداث العباسية، واكد انه ليس له يد في أحداث العباسية وأنصار أبو إسماعيل لا تعني أنهم أتباعه أو له سيطرة عليهم، وتابع ان كل رسائله لأنصاره كانت مشرفة ودعاهم فيها لتجاوز حدث الاستبعاد في مكالمة تليفونية موثقة بينه وبين انصاره في ميدان التحرير، واكد انه بعد إصدار قرار اللجنة الرئاسية باستبعاده شدد علي أن المسألة انتهت ودعا الناس للتهدئة ولكن الناس استمروا في النزول، وذكر انه إذا أراد ان يحشد أنصاره فلن يحشد عددا بسيطا ك 3000 شخص فقط ممن اعتصموا امام وزارة الدفاع. وعلي خلفية التجاوزات التي صدرت من معتصمي وزارة الدفاع علق ابو اسماعيل قائلاً "عندما يشعر الناس بالقهر يجب ان نتوقع منهم ردود أفعال قوية"، وعن تصريحاته التي يبثها عبر المواقع الاجتماعية اكد ابو اسماعيل انه يقوم علي صفحته علي "فيس بوك" أكثر من 30 شابا، مضيفاً انه ليس كل المكتوب عليها هو صادر عنه بشكل مباشر. وكشف ابو اسماعيل عن وجود جريمة غير عادية حتي الآن وسيكشفها قريبا أمام كل الناس، مضيفاً ان الإعلام صور أن الموجودين بالعباسية سيستمعون لكلامه وهذا غير صحيح لأنه تحدث إليهم ولم يستمعوا اليه. وذكر انه كان ينشر بيانا يوميا خلال أحداث العباسية اكد فيه "أن من ينزل من أجل حازم يرجع واللي نازل لقضية تانية مليش دعوة بيه "واضاف انه لا علاقة له بمجموعة " لازم حازم " وليس من بينهم متحدث باسمه، واشار الي أن أوامر من جهات أمنية جاءت الي برامج تليفزيونية لتهيئة العامة لوضعه في هذا الموقف.