يعتبر ماثيو لاهوز ابن منطقة فالنسيا، حكم ديربي مدريد المقبل بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في الجولة الثالثة من الدوري الأسباني، أحد أبرز حكام كرة القدم في أسبانيا خلال السنوات الأخيرة، خاصة وأن العديد من المباريات التي ادارها شهدت جدلا كبيرا بسبب بعض قراراته. ويعد الديربي القادم هو الرابع لماثيو لاهوز (37 عام) خلال مسيرته التحكيمية، علما أنه كان محط أنظار غالبا في مباريات الكلاسيكو والديربي، فقبل سنوات خرج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد وقتها، ليشيد بطريقة إدارته للمباريات والتي ذكرته بطريقة الحكام الإنجليز.
وكان هناك أيضا المنتقدون له كلاعب خط وسط برشلونة تشافي هيرنانديز الذي أعتبره من نوعية الحكام الذين ينتهجون مبدأ إتاحة الفرصة، ولا يحبذ إطلاق صافرته كثيرا مع كل إحتكاك. وللاهوز مجموعة من القرارات الشهيرة التي أثارت جدلا تحكيميا خلال مسيرته كان أبرزها:
1- في مباراة جمعت بين اشبيلية وبرشلونة خلال موسم 2012-2013، قام لاهوز بطرد لاعب خط الوسط التشيلي ميديل معتقدا أنه إعتدى على سيسك فابريجاس الذي أدعى الإصابة وتسبب في طرد اللاعب، بالإضافة إلى أن إشبيلية، والذي خسر بنتيجة 2-3 طالب بطرد سيرجيو بوسكيتس والذي كان قد تدخل بشكل خشن على سيسينيو.
ولم تنتهي الأمور بل أن النادي الأندلسي إشتكي من عدم صحة الهدف الثاني للفريق الكتالوني بعد لمسة يد من تياجو الكانتارا.
2 - في موسم 2013-2014 خلال مباراة التي جمعت بين أتلتيكو مدريدوبرشلونة على ملعب فيسينتي كالديرون بالليجا، تغاضى لاهوز عن إحتساب ركلة جزاء لبرشلونة إثر عرقلة سيسك فابريجاس من طرف المدافع جودين.
3 - وايضا في قبل نهائي كأس ملك اسبانيا خلال عام 2012 بين أتلتيكو مدريد وراسينج سانتاندير، إحتسب لاهوز ركلة جزاء لمصلحة أتلتيكو بعد أن تمت عرقلة لاعبه خورادو ولكن الصور أظهرت أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء.
4 - وفي مباراة الديربي التي جمعت بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد موسم 2010-2011 بالبرنابيو،أشتكى الفريق الضيف من الأداء التحكيمي لماثيو لاهوز وخاصة عدم إحتسابه ركلتي جزاء بعد لمسة يد من تشابي ألونسو وخطأ داخل منطقة الجزاء من كارفاليو على خوسيه أنطونيو رييس.
5 -أما الخطأ التحكيمي الذي أثار جدلا كبير في آخر أسبوعين فكان في إفتتاح الليجا في المباراة التي جمعت بين مالاجا وأتلتيك بلباو، حيث قام لاهوز بطرد لاعبين من مالاجا في آخر 10 دقائق من المباراة، ولم يكتفي بذلك بل لم يحتسب أيضا هدفا شرعيا لأتلتيك بلباو في الوقت المحتسب بدل الضائع، ولا يزال الفريق الباسكي حتى الآن لا يعرف سبب عدم إحتساب الهدف الذي سجله حارس المرمى إرايزور بضربة رأسية.