العربي: الحكومة تستطلع رأي القطاع الخاص في المشروعات الكبرى بمؤتمر "أخبار اليوم"

قال أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إنه سيقوم اليوم (الاثنين)، بعرض التوجهات والسياسات الحكومية على القطاع الخاص والمجتمع المدني، في مؤتمر مؤسسة أخبار اليوم الاقتصادي، الذي تبدأ أولى جلساته النقاشية صباح اليوم.

وأضاف العربي أن الحكومة ستستمع إلى وجهات نظر القطاع الخاص في المشروعات القومية الكبيرة التي تطرحها الحكومة حاليًّا وكيفية تنفيذها، ووجهة نظرهم في طرق حل مشاكل المستثمرين، «الجزء الأساسي من خطة الحكومة هي أن تمنع تكرار نفس المشاكل التي واجهت المستثمرين في فترات سابقة، وهذا سيتم عن طريق قانون الاستثمار الموحد الذي سيتم مناقشته في جلسة اليوم، بالإضافة لقانون الخدمة المدنية الذي يحد من البيروقراطية والفساد الإداري»، وفقا للعربي.

وتابع العربي أن الحكومة مهتمة بتطوير لجان فض المنازعات وطرق عملها، «هذا تحد كبير، علينا تقريب وجهات النظر بين المستثمر والحكومة من أجل حل المشاكل، هناك حالات نزاع لا بد أن تحصل الدولة فيها على حقوقها، وهناك حالات تم ظُلم المستثمر فيها، ولا بد أن يحصل المستثمر فيها على حقوقه».

وأشار وزير التخطيط إلى أن وزارة الإسكان وهيئة التعمير قامتا بحل 11 مشكلة كبيرة مع المستثمرين «في حالة أو اثنين لا يزال العمل على حلهم جار».

وقال العربي: إن الحكومة لن يكون هدفها الرئيسي من مؤتمر أخبار اليوم الترويج للمشروعات الحكومية «الترويج الكبير سيكون في المؤتمر الكبير»، مشيرًا إلى «مؤتمر قمة مصر الاقتصادية»، الذي أعلنت الحكومة أنها ستعقده في فبراير القادم، لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والعالمية.

ويشترك أشرف العربي في أولى الجلسات النقاشية لمؤتمر مؤسسة أخبار اليوم الاقتصادي، صباح اليوم، وتُعقد الجلسة تحت عنوان «معوقات الاستثمار وسياسات الإصلاح»، ويديرها الخبير القتصادي والقانوني هاني سري الدين ويتحدث فيها بالإضافة لأشرف العربي، أشرف سالمان، وزير الاستثمار ومحمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ونجيب ساويرس وأحمد هيكل ومحمد فريد خميس، وحسام فريد حسانين، رئيس جمعية شباب الأعمال المصرية.

وتتناول الجلسة شرح التوجه الاقتصادي للدولة فى المرحلة المقبلة والتركيز على وضع استراتيجية لتحقيق النمو الاقتصادى وبحث أهم المعوقات التى تواجه عملية الاستثمار وطرح الحلول لها بما يضمن تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادى.