ملحمة مصرية تجري أحداثها الآن بمنطق القناة .. سواعد مصرية تحب مصر بلا مقابل تعمل في صمت ودون ضخب لتحفر في الصحراء وترفع الصخور والرمال لتبني مجدا جديدا لمصر رغم أنف الرافضين والحاقدين والكارهين لمصر ولأي خير لمصر وللمصريين سواعد الشباب والرجال هناك تسطر ملحمة جديدة من الملاحم المصرية التي دارت على مر التاريخ فوق أرض مصر .. هذه الملحمة المصرية عشتها بنفسي وشاهدت الإنجاز الذي يتم الآن على أرض الواقع وليس على الفضائيات والصحف الملونة والملوثة .. العمل يدور على مدار الساعة بلا توقف ولا كلل ولا ملل .. شباب مصريون من كل محافظات مصر على أرض القناة الآن يحفرون قناة السويس الجديدة .. مشروع القرن الذي سيدخل بمصر إلى مرحلة جديدة من الازدهار .. وبالطبع فهو لن يكون المشروع الوحيد الذي تبني مصر عليه أمالها في غد أفضل حتى لا يرد المعارضون والرافضون كعادتهم بأن مصر لن تتقدم بمشروع واحد ولكنه بالفعل مشروع ضخم يستحق الإشادة وهو ضمن مشروعات ضخمةأخرى ستكون قاطرة التقدم لمصر بعون الله شاهدت بعيني شبابا من محافظة الأقصر جاءوا من أقصى الجنوب ليشاركوا في حفر تاريخ جديد لمصر وتحدثنا معهم فوجدنا الانتماء الحقيقي لمصر ووجدنا الصدق في حديثهم والاقتناع التام بما يحدث .. كان بعضهم مازالوا طلبة في الجامعات بل إن أحدهم كان طالبا في كلية الشريعة والقانون بجامعة الآزهر وجاء ليبني مستقبله بيديه .. لم ينتظر حتى تبني له الدولة وأسرع هو بنفسه ومعه رفقة طيبة من شباب مصر ليعملوا في الصحراء يحفرون ويرفعون الرمال والصخور ليبنوا المجد الجديد لمصر وجدنا مشروعا يتم تنفيذه تحت إشراف القوات المسلحة التي تقوم بتأمين المنطقة بالكامل من الداخل والخارج لأسباب عديدة أهمها أن المنطقة تعتبر منطقة عسكرية ومنطقة استراتيجية ليس من حق أي شخص دخولها إلا بتصريح مسبق .. عشرات الشركات التي تعمل هناك كلها تحت عين الصقر المصري فلايدخل أحد أو يخرج إلا بتصريحات مسبقة البعض من الخبثاء يقول إن هذا المشروع هو نفسه مشروع الإخوان الذي كان يعلن عنه المعزول مرسي فترة حكمه ولكن الفرق كبير بين مشروع لبيع مصر ومشروع لبناء مصر والتمكين لها لتحتل مكانها الطبيعي وتستعيد مكانتها بين الدول مشروع الإخوان لم يكن فيه حفر قناة موازية للقناة القديمة .. بل مجرد مشروع استثماري في المنطقة المحيطة بالقناة ..أما المشروع المصري فقد تمت دراسته منذ سنوات طوال عن طريق القوات المسلحة وكانت تتم المعاينات والدراسات على أرض الواقع في الوقت الذي لم تعلم عنه المخابرات الأمريكية شيئا حتى أعلن السيسي عن تدشين المشروع العملاق مشروع الإخوان كان من المقرر أن يتم بيعه بالكامل لقطر لتحقق هي الربح الأكبر.. وكان من الطبيعي أن يتم بيع المنطقة بالكامل بعد ذلك من قطر لإسرائيل أو أي جهة معادية لنكرر مأساة فلسطين مرة أخرى في بداياتها عندما باع الفلسطينيون أرضهم لليهود ثم عادوا يبكون ويطالبون باستردادها المشروع المصري العملاق يتم الآن بأيدي مصرية وشركات وطنية وعمالة وطنية وتحت إشراف كامل ومشاركة من القوات المسلحة المصرية التي تقوم بدورها الوطني المنوط بها كجيش وطني يعرف معنى الوطنية حق المعرفة وبه رجال يعرفون الله حق المعرفة صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. قاموا بواجبهم في حماية مصر من المخططات الخارجية والداخلية ومازالوا يقومون بدورهم في بناء اقتصاد مصر ونهضتها من جديد حمى الله مصر وجيش مصر ورجالها وأبناءها الأبرار في كل مكان على أرض مصر ووقانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وشر العملاء في الداخل والخارج ما ظهر منهم وما بطن .. وبعون الله وفضله ستبقى مصر شامخة أبية رغم أنف الجميع وستكمل مصر مشروعها العملاق ليكون لدى مصر عبور جديد للمستقبل بعد أن حقق المصريون عبورهم الأشهر على مر التاريخ لقناة السويس وخط بارليف من قبل وسيكون عبورنا وانتصارنا فخر لمصر وشبابها ورجالها الأوفياء.. عبور جديد .. لعصر جديد