ذكرت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية أن تفجيرين "إرهابيين" وقعا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وقالت إن التفجيرين وقعا في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في إدلب وإنهما أسفرا عن وقوع ضحايا دون أن تذكر عددهم تفصيلا. وذكرت أنباء من دمشق بأن التفجير الأول وقع خلف مبنى الأمن العسكري في المحافظة، بينما استهدف التفجير الثاني مبنى المخابرات الجوية. وأفادت أنباء غير مؤكدة بسقوط عدد كبير من القتلى في التفجيرين. كما أفادت أنباء أخرى بوقوع تفجير ثالث في ريف دمشق، دون مزيد من التفاصيل. وكان 49 شخصا قد لقوا مصرعهم بسوريا الأحد بنيران القوات النظامية بينهم طفل وسيدة وجنديان منشقان، حسب لجان التنسيق المحلية، وتعرض البنك المركزي السوري ودورية للشرطة في العاصمة لهجمات مسلحة، تزامنا مع وصول رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال النرويجي روبرت مود إلى العاصمة دمشق. فقد أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن مجموعة "إرهابية مسلحة" أطلقت قذائف صاروخية على مبنى البنك المركزي في دمشق وهاجمت أيضا دورية شرطة في العاصمة مما أدى إلى إصابة أربعة رجال شرطة. وتحدث ناشطون في دمشق عن سماع أصوات عدة انفجارات وإطلاق نار. وقد أصدرت لجان التنسيق المحلية بيانا، وصلت سكاي نيوز عربية نسخة منه، تتهم في الحكومة السورية بتدبير سلسلة الانفجارات المتتالية التي ضربت دمشق، وقالت في البيان: "كثف النظام خلال الأيام الماضية من محاولاته اليائسة الادعاء بأنه مستهدف من عصابات إرهابية مزعومة، عبر افتعال أجهزته الأمنية لانفجارات مدبرة أزهقت أرواح العشرات من السوريين." ومن جهته شدد المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا نيراج سينغ الأحد على أهمية "الوقف الكامل لكل أشكال العنف من كل الأطراف في البلاد"، مشيرا إلى أن هذا الوقف يمثل أولوية بالنسبة للأمم المتحدة. وقال سينغ ردا على سؤال حول تقييم عمل المراقبين حتى الآن، إن الفريق "يرسل ملاحظاته إلى أنان وإلى الأممالمتحدة"، مذكرا بأن القرار 2043 الصادر عن مجلس الأمن والذي أقر مهمة بعثة المراقبين ينص على تقديم تقرير لمجلس الأمن كل 15 يوما لفترة التسعين يوما التي أقرها مجلس الأمن للمهمة. وأوضح سينغ أن أعضاء طليعة المراقبين في حمص ودرعا وإدلب يواصلون عملياتهم وجولاتهم في المناطق التي هم موجودون فيها، مضيفا أن الفريق الموجود في دمشق سيواصل نشاطه من أجل تحضير الأرضية للبعثة الموسعة القادمة. وأشار إلى أن مهمة المراقبين لا تزال في بدايتها، ومن المهم جدا أن نركز على إحراز التقدم الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن مراقبي الأممالمتحدة زاروا حي الخالدية بمدينة حمص الأحد، الذي شهد قصفا واشتباكات بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة السورية. ومن جهة أخرى، بلغ عدد النازحين السوريين في لبنان المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة 24000 شخصا، حسب مراسلة "سكاي نيوز عربية" في بيروت. وبلغ عدد النازحين شمالي لبنان حوالي 11500، وتسعة آلاف في البقاع ونحو 800 في بيروت وضواحيها.