أبدى حزب النور السلفي، قلقه البالغ من توتر العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية بعد الأحداث الأخيرة، حيث أغلقت السعودية سفارتها وقنصلياتها واستدعاء سفيرها للتشاور. ورفض الحزب استخدام البعض للأساليب الغير لائقة والخارجة عن حدود السلمية، مؤكدة على ضرورة حفاظ مصر والسعودية على جسور الإخاء والتعاون والاحترام الذي يتسامى فوق الأزمات العابرة، والأحداث الطارئة، والتصرفات غير المسئولة، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات عديدة منها العقيدة المشتركة، ورابطةِ العروبة، وأواصرِ الإخاء، وقواعدِ التعاون بين البلدين عربيًّا وعالميا. وشدد على ثقته في قيادة البلدين السعودية والمصرية، وتغليب مصلحة الأمة العربية والإسلامية فضلاً عن مصالح البلدين الشقيقين، موقنين أن هذه المصالح لا يمكن يومًا أن تختلف أو تتعارض، والبلدان قادران على تجاوز هذه الأزمة الطارئة، ومواجهة التحديات التي تدعو دائمًا إلى زيادة التلاحم والتكاتف بين كل الدول العربية. وأهاب حزب النور بوسائل الإعلام المختلفة أن تتحلى بروح المسئولية، والبحث عن الحق، بعيدًا عن الإثارة المفتعلة، أو التناول الذي يتخذ النعرات والعصبيات سبيلًا لتوسيع الهوة بين البلدين الكبيرين.