تشارك مصر بوفد رسمي برئاسة منير فخري عبد النور، وزير السياحة، في فعاليات معرض سوق السفر العربي "الملتقى 2012"، في الفترة من 30 أبريل الى 3 مايو المقبل بدبي. كما يشارك الوزير في فعاليات مؤتمر الاستثمار الفندقي الذي ينطلق غدا، بمشاركة 500 من صناع القرار السياحي وكبار مسؤولي شركات الفندقة والسياحة في العالم. ويناقش المؤتمرآفاق الاستثمار والفرص الكامنة والمتوفرة في قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط في ظل التغييرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة في أعقاب أحداث الربيع العربي وآثارها على قطاع الاستثمار الفندقي. ويستضيف المؤتمر جلسات خاصة حول قطاع الفنادق في كل من السعودية ومصر لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعى الضيافة والسياحة فيهما، ويبحث المؤتمر كذلك في جلسات أخرى الفرص الاستثمارية المحتملة في قطاع الضيافة في كل من العراق ولبنان وتونس. ويعقد الوزير مؤتمرا صحفيا غدا، حول مشاركة في مصر في "الملتقى 2012"، وتوقعات الاداء السياحي في البلاد خلال العام الجاري. وستشارك مصر بجناح وطني ضمن المعرض الذي يضم 2600 عارض وجناح وطنية من 86 دولة من قارات العالم المختلفة. ويتزامن المعرض مع إعلان شركة "إس تي آر جلوبال" للأبحاث اعتزام دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطوير وتشييد نحو 494 مشروعا فندقيا خلال السنوات المقبلة لإضافة نحو 133,4 ألف غرفة فندقية. وبينت بأن ذلك يأتي على الرغم من تداعيات الاضطرابات الجيوسياسية وما أحدثته من تغيرات في الشرق الأوسط، فإن الكثير من شركات الفنادق الرئيسية لا تزال مصممة على المضي قدما في تنفيذ مشاريعها الفندقية. وقال ستيوارت كوجان، نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا في فنادق جونز لانج لاسال "الملاحظ أن قطاعى الضيافة والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي شهدا تحسنا لافتا تمثل في ارتفاع أعداد الزوار الوافدين والأداء القوي للفنادق خلال 2011 خصوصا في دولة الامارات. ووفقا لبيانات أحدث تقرير أصدرته شركة "إس تي آر غلوبال" للأبحاث حول أداء الفنادق في المنطقة، ارتفع معدل الإشغال في الفنادق بنسبة 8,9%، في حين ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 7,2% وسعر الغرفة المباعة بنسبة 16,8% حتى 31 مارس 2011 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.