أعلن المتظاهرون امام وزارة الدفاع الآن دخولهم في اعتصام مفتوح، لحين الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة في حل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تمنع الطعن على قرارت تلك اللجنة. في سياق متصل ترددت أنباء عن قيام حركة "أزهريون بلا حدود" تفيد بحشد أنفسهم وتعبئة جهودهم للانطلاق في مسيرة حاشدة إلى وزارة الدفاع للانضمام إلى المعتصمين هناك. وكان اللواء حمدي بدين مدير ادارة الشرطة العسكرية، عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة، وصل على رأس تعزيزات من الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى، الي محيط وزارة الدفاع، للتصدى لمحاولات المتظاهرين اقتحام المبنى اعتراضًا على عدم تحقيق مطالبهم، فى الوقت الذى رفض المتظاهرون مبادرة احد لواءات الشرطة العسكرية الذى حاول دفعهم للانصراف مع وعد بالنظر فى مطلبهم غير أنهم رفضوا قائلين "لا تفاوض قبل حل اللجنة العليا للانتخابات"، مؤكدين استمرار تظاهرهم امام الوزارة حتى يخرج المشير طنطاوى بنفسه معلنًا حل تلك اللجنة وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى. وكان المتظاهرون انطلقوا فى مسيرة مساء أمس الجمعة جابت شوارع وسط العاصمة إلى وزارة الدفاع، بمشاركة الآلاف من المتظاهرين الذين تنتمى غالبيتهم إلى أنصار الشيخ حازم ابوإسماعيل ومبادرة "ثوار بلا تيار".