انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد الرحمن بدمياط بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث تجمع المئات من مختلف القوى السياسية والحزبية والحركات الثورية وشباب 6 ابريل جابت شوارع دمياط الرئيسية التحرير والجلاء مرورا بميادين سرور والساعة. رفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجلس العسكرى وبترشح الفلول لرئاسة الجمهورية وبصفة خاصة أحمد شفيق وعمرو موسى، وهتف الثوار ضد المجلس العسكرى مطالبين برحيله.
وقد تجمعت مختلف القوى السياسية فى تلك المسيرة عدا السلفيين الذين تجمعوا فى ميدان الساعة رافعين لافتة كبيرة تطالب باسقاط النظام السابق وعندما تلاقت المسيرة بهم رفضت الوقوف معهم واستمرت باتجاه شارع الجلاء الامر الذى ادى بعشرات السلفيين للسير معهم فى تلك المسيرة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد شوقى عماشة، نقيب البيطرين بدمياط، على ضرورة تحقيق كل مطالب الثورة وعزل الفلول عن جميع المناصب القيادية، مضيفًا نحن على استعداد للنزول الى الميادين والشوارع مرة أخرى حتى تتحقق مطالب الثورة التى لن نتنازل عنها تحت أى ظرف من الظروف.
وأشاد عماشة بحالة التوحد الموجودة فى الشارع اليوم بين مختلف القوى الوطنيهة على انتماءاتها كافة، موضحًا ان التوحد هو الطريق الوحيد للخروج من المأزق الراهن.
أما محمد الطلخاوى، الناشط السياسى، فأكد أن المشاركة في تظاهرات اليوم هي استكمال لمطالب الثورة التى توقفت ولم تكتمل بفعل فاعل، مشيرًا إلي أنه آن الأوان لكى نجتمع مرة أخرى على اختلاف أطيافنا السياسية والايدلوجية ولابديل اليوم عن الوحدة والتجمع لمواجهة عودة الفلول ومحاولة استنساخ النظام السابق مرة أخرى.
أما شادى التوارجى، عضو امانة الشباب بحزب الكرامة، فأشار إلي عدم التنازل عن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، حتى يتم القضاء على حكم العسكر.
وقال أنا سعيد بتدارك مختلف القوى السياسية لأخطائها وعودتها مرة اخرى الى التلاحم والتوحد، مشيرًا إلي أنه العامل الفاعل والرئيسى فى استكمال مطالب الثورة وفتح صفحة جديدة.
من جهته، صرح فكرى الادهم، القيادى بجماعة الاخوان المسلمون وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بدمياط، بأن الثورة مستمرة بدليل التلاحم الوطنى الموجود فى كل شوارع وميادين مصر يهتفون بصوت واحد ضد حكم العسكر وعودة الفلول، موضحًا: نحن مصرون على اجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها وصياغة دستور وتسليم السلطة الى رئيس مدنى منتخب.
وأضاف ان اتحاد جميع أطياف الشعب المصرى هو السبيل الوحيد لإنقاذ الثورة من محاولات اجهاضها التى يقودها المجلس العسكرى وفلول النظام السابق.