أكد النائب السيد عسكر رئيس لجنة الشئون الدينية والاجتماعية والأوقاف بمجلس الشعب أنه ليس هناك مانع من بناء كنائس جديدة بما يتوافق مع عددهم. وقال خلال لقائه اليوم بالسيد بيتر شيا سكرتير أول السفارة الأمريكية للشئون الإسلامية أن المسلمين يعانون أكثر من الأخوة المسيحيين في بناء المساجد، لافتا إلى أن قرار مجلس المحافظين الذي صدر في 2002 وضَع شروطًا تعجيزية لبناء المساجد وهو القرار الذي رفضه القضاء المصري. وأشار عسكر إلى أن الأقباط يحصلون على كافة حقوق المواطنة بدليل أن العديد منهم لديهم استثمارات ضخمة وثروات كبيرة ولا يتعرضون لمضايقة من أحد. وقال عسكر خلال لقائه بالصحفيين عقب اللقاء إنه وافق على عرض سكرتير السفارة الأمريكية بتقديم مساعدات في مجال عمالة الأطفال ورعايتهم خاصة أطفال الشوارع، شريطة ألا تكون مرتبطة بأهداف سياسية أو تبشيرية. وقال إن هذا الشرط لاقى ترحيبًا من ممثل السفارة الذي أشار إلى أن دافع الضرائب الأمريكي لا يدفع أمواله لمؤسسات تعمل في هذا الاتجاه. وأشار عسكر إلى أن الحديث تطرق إلى ما يثار عن الفتن الطائفية موضحًا أن الإعلام هو الذي ضخم بعض الحوادث الفردية فضلًا عن أن النظام المخلوع كان ضرب على هذا الوتر لإشاعة الفرقة بين المصريين. من جهة أخرى انتقد النائب سيد عسكر الموقف الأمريكي من القضية الفسطينية، وقال إن التفاوض الذى ترعاه الإدارة الأمريكية لا يجدي مع الاستعمار الصهيوني الاستيطاني الاحتلالى الذي يريد خلع الشعب الفلسطيني من أرضه مشددًا على أنه إذا أرادت الإدارة الأمريكية استقرار المنطقة فعليها أن تحقق العدل. وحول زيارة المفتى للقدس، شنَّ رئيس اللجنة الدينية هجومًا حادًا على زيارة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة للقدس معتبرها تطبيعًا مع إسرائيل. موضحا أن إسرائيل سوف تستفيد من هذه الزيارة إعلاميًا ودعائيًا، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بطلب عاجل للمجلس حول هذه الزيارة.