تفتح المشهد الاسبوعى هذا العدد ملف عمر سليمان.. الجنرال القادم من باحة مبارك والذي وضع "مصر الثورة" في أخطر اختبار بعد ترشحه لانتخابات الرئاسة. تمامًا كما حدث معه يوم تعيينه نائبًا للرئيس السابق حسني مبارك، قوبل ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية برفض عارم من جميع القوى الوطنية، حتى إنه لم يجد مناصرين له إلا من بين فلول النظام السابق أو مجموعات المنتفعين المعروفة بمواقفها المعادية لثورة يناير.
انتفض البرلمان، بصرخة موحدة من جانب القوى المعادية للنظام القديم، والتي تناست في لحظة جد خلافاتها، وقررت أن تقف أمام عودة جنرال مبارك الأهم إلى الحياة السياسية، وبعد مناقشات مكثفة أصدر مجلس الشعب قانونًا، طال تأخيره، لقطع طريق الرجل إلى قصر الرئاسة، ومعه أحمد شفيق، وكل من يفكر من قادة الحزب الوطني المنحل ووزرائه في الاقتراب من دائرة السلطة العليا خلال السنوات العشر المقبلة.
واحتشد الميدان، كما لم يحدث منذ نجاح الثورة، وكان الشعار:"الشعب لا يريد عمر سليمان"، فيما بدا وكأنه فصل جديد من فصول الثورة، التي تصور بعضهم أنها انتهت بمجرد بدء طريق الانتخابات التشريعية، وحدوث الخلاف بين القوى السياسية حول تشكيل لجنة تأسيس الدستور.
المزيد من التفاصيل في المشهد الاسبوعى .. حاليا في الاسواق