السؤال: حصل بيني وبين خطيبتي حد من حدود الله، وهي الآن ليست عذراء ودامت المعاشرة بيننا لمدة 4 سنوات، وهي قريبة لي قرابة من الدرجة الأولى، ثم بعد ذلك أرادت فسخ الخطبة لأسباب وهمية ولا تريد أن تكمل حياتها معي على الرغم من أنني أبلغت أمها فلم تكن لها ردة فعل وكأن شيئا لم يكن وقررت فسخ خطبتي من ابنتها، فماذا أفعل؟ وهل أصر على موقفي؟. الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى مما وقعت فيه من الفاحشة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، ولا يجب عليك أن تتزوج تلك الفتاة، بل لا يجوز لك أن تتزوجها قبل توبتها واستبراء رحمها، وانظر الفتوى رقم: 111435. ولا يلزمك شيء لها بزوال بكارتها ما دامت طاوعتك في فعل الفاحشة، وننصحك أن تبادر بالزواج من امرأة صالحة تعف بها نفسك. والله أعلم.