احتفل مقاتلين اسلاميين متشددين بمحافظة الرقة شمال سوريا باعلان قيام دولة الخلافة الاسلامية، بعد نجاح تنظيمهم، داعش، بالعراق على السيطرة على الاراضي، حيث سارت المواكب في الاراضي الخاضعة لداعش في العراقوسوريا رافعة اعلامها السوداء والسلاح، وتسعى "الدولة الاسلامية" الى الغاء الحدود من البحر المتوسط، وحتى الخليج العربي واعتبار كل هذه المنطقة دولة الخلافة الاسلامية، كما يراها تنظيم داعش. وفي اعقاب اعلان داعش قيام "الدولة الاسلامية" اصدرت بيانا جاء فيه "ننبه المسلمين انه باعلان الخلافة اصبح واجبا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة ابراهيم (أبو بكر البغدادي) حفظه الله، فلقد سقطت شرعية جميع الامارات والجماعات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده"، وهي الرسالة التي اعتبرتها المحافل السياسية موجهة في تحد مباشر لزعماء المنطقة والقيادة المركزية لتنظيم القاعدة الذي كانت انشقت عنه. وبثت الدولة الإسلامية تسجيل فيديو باسم "كسر الحدود" تتحدث فيه عن إزالتها الحدود بين محافظتي الحسكة في سوريا ونينوى في العراق، على خلفية مشاهد لمقاتلي داعش وهم يقتلون جنود حرس الحدود العراقيين، وقال الراوي في تسجيل الفيديو "أقول لأمة الإسلام نحن الآن في العراق، الله عز وجل، حطم بفضل الله عز وجل، هذه الحدود، حدود سايكس بيكو، وأصبح المسلم يدخل إلى العراق بدون جواز."