أعربت فرنسا عن أملها فى أن تسير العملية السياسية الجارية حاليا فى مصر بشكل جيد بالنسبة للمرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بصياغة الدستور الجديد للبلاد. قال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم - الثلاثاء - "ما نأمله هو أن يعمل المصريون جميعا في هذا الاتجاه..وأن تكون التعبئة ثابتة..وأن تسير الأمور بهدوء من خلال حوار في إطار نقاش ديمقراطي حقيقي". وفى سياق آخر..أعرب الدبلوماسى الفرنسى عن أسف بلاده لأعمال العنف التى شهدتها تونس مؤخرا والمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.. مشيرا إلى أن باريس تؤكد على ضرورة أن تستمر العملية الدستورية فى تونس في أفضل الظروف وفي هدوء بمشاركة جميع التونسيين فى العملية السياسية للتعبير بحرية عن أنفسهم، وعن توقعاتهم ومقترحاتهم "كجزء من هذا النقاش الوطنى لقيادة تونس الى المرحلة التالية". وأوضح أن فرنسا تشدد فى الوقت نفسه على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي لدعم البلدان العربية، وبصفة خاصة دول الربيع العربى التى تشهد مرحلة البناء الديمقراطى، وكتابة صفحة جديدة في تاريخها بما فى ذلك تونس، مصر، الأردن، المغرب، ليبيا.. مذكرا أن باريس قامت بدور قيادي في هذه الحركة على الصعيد الدولي قبل نحو عام "وقد تحقق ذلك من خلال التوجه والالتزام بالسياسات التي تم اتخاذها على أعلى مستوى في قمة دوفيل.