منذ طفولتنا وقد وجدنا الأباء يذهبون إلى أبناءهم قبيل شهر رمضان حاملين معهم لعبة تضىء وتغنى "رمضان جانا"، وغيرها من أغانى الشهر الفضيل، وهذه اللعبة هى فانوس رمضان الذى أرجع البعض تاريخه إلى العصر الفاطمى، حيث كانوا يحملونه لإضاءة الطرق، ومن ذلك الوقت أعتاد الشعب المصرى على شراء الفوانيس للأطفال ليحتفلوا بها بمجىء الشهرالكريم،فأصبح من أبرز مظاهر الإحتفال بشهر رمضان. بدأ الفانوس بشكل بسيط وبه شمعه فى منتصفه، ولكن مع زيادة التطور والتكنولوجيا الحديثة التى لم تبقى شيئا على حاله تطور الفانوس ليواكب الأحداث التى تمر بها البلاد. أصبح الفانوس يعبر عن أكثر الأحداث والشخصيات –سواء الإنسانية أو الكرتونية- ، فعند ظهور "أسبونش بوب" وهى شخصية كرتونية محببة لدى الأطفال، بدأت الصين تصنع فوانيس بنفس الشكل، ثم جاء فانوس المفتش كرومبو، نتيجة لإعجاب المصريون بهذه الشخصية التى تقدم فوازير فى رمضان، وحقق فانوس حسن شحاتة وأبو تريكة مبيعات ضخمة إثر فوز المنتخب المصرى بالبطولة الأفريقية لثلاث مرات على التوالى، وجاء أخيرا فانوس السيسى ليحطم الأرقام القياسية فى المبيعات. فقد أكد البائعين لفوانيس رمضان هذا العام أنه بالرغم من قلة الإقبال بشكل عام على شراء الفوانيس، نظرا لما تمر به البلاد من ظروف إقتصادية صعبة، إلا أن فانوس الرئيس السيسى تصدر قائمة المبيعات، حيث أنه الأكثر مبيعا حتى الآن. فانوس أبو تريكة فانوس أبو تريكة فانوس حسن شحاتة فانوس حسن شحاتة فانوس كرومبو فانوس كرومبو فانوس السيسى فانوس السيسى