قالت شركة "الحكمة"، التي تتخذ من دبي مقراً لها والمتخصصة في مجال استيراد وتصدير وتوزيع وترويج منتجات التجميل، بأن دولة الإمارات هي أكبر مستورد في منطقة الشرق الأوسط لمنتجات التجميل على الرغم من قلة عدد سكانها وذلك للإستهلاك الداخلي وإعادة التصدير لأسواق المنطقة. وأشارت الشركة التي تمثل علامات تجارية بارزة في العالم مثل "فيتيا فلوريس" و"فينوديرم" و"تويتبيل" و"سويس كود" وغيرها، أن أكثر من 35 % من مبيعات قطاع التجميل موردها محال السوبر ماركت والهايبر ماركت و15% من المبيعات تأتي من صالونات التجميل. وأكد الدكتور علي عبد القادر، المدير التنفيذي لشركة الحكمة: "إن الدافع وراء استحواذ محلات السوبر ماركت والهايبر ماركت لهذه النسبة العالية من المساهمة في مبيعات منتجات التجميل هو تفضيل المستهلك للقيام بعملية الشراء في مراكز التسوق في الإمارات وانتشار مفهوم الاستخدام المنزلي لهذه المنتجات، مما يقلل من مبيعاتها في صالونات التجميل". وأضاف الدكتور عبدالقادر: "مبيعات منتجات العناية بالبشرة تفوق مبيعات منتجات الماكياج في الإمارات وأعلى من منتجات العناية بالشعر التي تقف عند 25 في المئة. ومن المعروف أن المستهلك في الإمارات يفضل إنفاق مبالغ أعلى بهدف الحصول على جودة أعلى اعتماداً على توصيات متخصصي التجميل". وأضاف: "مبيعات منتجات العناية بالبشرة في الإمارات تشهد ارتفاعاً كبيراً مدعوماً بثقافة التجميل واسعة الانتشار في الدولة". ووفقاً للدكتور عبد القادر، يسجل قطاع التجميل في الدولة نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة لإرتفاع الدخول في دولة الإمارات وثقافة التسوق القوية. من جهتها، قالت رتيبة عيّاد، مدير العلامة التجارية في شركة الحكمة: "إن ارتفاع الوعي بين المستهلكين في الإمارات حول امكانية استخدام منتجات العناية بالبشرة في المنزل والتي انحصر استخدامها في وقت سابق في صالونات التجميل والصيدليات، حقق زيادة في مبيعات التجزئة لهذه المنتجات". وأضافت: "نحن نلبي متطلبات التجزئة من منتجات العناية بالبشرة. وهناك وعي عالي اليوم حول الضرر الذي قد يحدث للبشرة في حال عدم استخدام منتجات عناية صحية. ولا يتمثل الهدف فقط في الحفاظ على البشرة الحساسة ولكن حمايتها أيضاً من تأثيرات العوامل المناخية والشيخوخة وغيرها". وتعزز شركة "الحكمة" من تقدم قطاع منتجات التجميل في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وكندا وأستراليا من خلال تواجد كبير في هذه الأسواق.