أدانت الولاياتالمتحدة بأشد العبارات "ما تردد عن" محاولة اغتيال استهدفت السياسي اللبناني سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية الأربعاء الماضي. وذكر بيان صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر الليلة الماضية : "أننا لا نعرف من الذي كان وراء هذا الهجوم في هذا الوقت، إلا أنه يساورنا قلق عميق فى أن استهداف جعجع جاء بسبب انتقاده العلني للقمع الوحشى لنظام الأسد والإجراءات المزعزعة للاستقرار لحزب الله في لبنان.." ودعا الحكومة اللبنانية لإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث. وأوضح تونر أن لبنان والمجتمع الدولي قد سعيا إلى وضع حد للإفلات من العقاب عن الاغتيالات السياسية بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان عام 2009 للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وغيره من الشخصيات العامة من 2004 إلى 2007، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تكرر تأكيد دعمها القوى لعمل هذه المحكمة وتدعو الحكومة اللبنانية للتعاون الكامل معها، خاصة ما يتعلق بإلقاء القبض على الذين وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام عام 2011 وتوفير التمويل لعمليات المحكمة لعام 2012. وكانت بعض الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية قد شككت بمحاولة الاغتيال التى أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعحع أنه تعرض لها أول أمس فى منزله ببلدة معراب شرقى بيروت ، واتهمت جعجع بانه يعزف على وتر الفتنة.