النور يبحث عن "أقباط متدينين" للترشح للبرلمان علي قوائمه

فجر أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، مفاجأة بإعلانه قبول حزبه ترشيح امرأة غير محجبة على قوائمه، رغم أن الحزب كان يعتبر ترشحها في الانتخابات الماضية «تبرجًا ومفسدة».
ودشّن «النور» حملة غير رسمية لإقناع شباب الدعوة السلفية بضرورة القبول بالأقباط على قوائم الحزب، في رسائل نشرتها صفحات مؤيدة للحزب على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال «ثابت» إن أبواب الحزب مفتوحة لجميع المصريين دون تمييز لأيديولوجيا معينة أو ديانة محددة، مشيرًا إلى أن باب «النور» مفتوح أمام المرأة غير المحجبة والأقباط وذوى الانتماءات السياسية الأخرى للترشح على قوائم الحزب في الانتخابات.
وأضاف، في تصريحات إعلامية، الخميس، أن النور يمثل تيارًا ثالثًا بين الإخوان والأحزاب المدنية، وليس ممثلًا للسلفيين، مشيرًا إلى أن تأييد الحزب لخارطة الطريق أدى لخسارته بعض أبناء التيار السلفى، لكنه كسب في المقابل مؤيدين من التيارت الأخرى، مؤكدًا أن حزبه سيحصد 25% من مقاعد البرلمان.
وكلف الحزب أشرف ثابت ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب، بإجراء اتصالات مع جميع القوى السياسية والشخصيات العامة للانضمام إلى قوائم الحزب في الانتخابات.
وأكدت مصادر من داخل الحزب أنه بدأ التوصل لحل لأزمة تمثيل الأقباط على قوائمه، بعد عدد من الاتصالات بالقيادات القبطية.
وقال نادر الصيرفى، مؤسس رابطة أقباط 38، التي تطالب الكنيسة بإجازة طلاق الأقباط، إنه لا يمانع خوض الأقباط انتخابات البرلمان على قوائم النور، لكنه يرفض أن يصف البعض «رابطة أقباط 38» بأنهم «تيار سلفى».
في سياق متصل، دشن حزب النور حملة غير رسمية لإقناع شباب الدعوة السلفية بضرورة القبول بالأقباط على قوائم الحزب، في رسائل نشرتها صفحات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعى.
وتقول إحدى الرسائل: «يا شباب.. إن الدولة تفرض وضع الأقباط في القوائم لإحراج حزب النور وإخراجه من المشهد، والحزب يريد أن يحافظ على الشباب السلفى من الاعتقال العشوائى، فلا مانع من ضم الأقباط والمرأة، وفى النهاية هذه سياسة واجتهاد وليست نصوصًا قطعية الثبوت والدلالة».