أكد العاملون بمركز البحوث الزراعية على استمرارهم في الاعتصام أمام مبنى المركز حتى يتم الاستجابة لمطالبهم من قبل مجلس الوزراء ووزير الزراعة ورئيس المركز، حيث أنهم طالبوا تكرارًا ومرارًا بصرف حوافز ال 70% وال 25 % بعيدًا عن حافز الإثابة 200 %، وكذلك صرف بدل الجودة بنسبة 50 % للكادر العام ولكن دون أي استجابة. من ناحية أخرى، أغلق العاملون شارع الجامعة ومنعوا السيارات من المرور بالطريق واضعين حواجز تمنع مرورهم، مرددين هتافات كثيرة في اليوم الثاني من الاعتصام منها "اللي ساكت ساكت ليه هو قابض ولا إيه" و "واحد اتنين الجنزوري فين، وزير الزراعة فين، رئيس المركز فين". ومن جانبه، قال أحمد محمد أحد العاملين بالمركز أنهم مستمرون في الاعتصام حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، موضحًا أن تلك الحوافز تم وقفها رغم أنها بقرار من مجلس الدولة ولا يمكن إلغاؤها إلا بقرار مثله ولكن المسئولين قاموا بوقف تلك الحوافز دون مبرر. وأضافت ميرفت حسن أحد الموظفين أنهم يعلمون منذ 25 عامًا بمرتب لا يزيد على 510 جنيهات، وأن الزراعة قامت بوقف الحوافز منذ شهر يونيو الماضي بعد صرف حوافز الإثابة، وقد طالبوا كثيرًا بحقهم، مؤكدة أنهم يطالبون بحقهم فقط أسوة بالعاملين بالجامعات والذين يحصلون على حوافز 300%. وقالت شادية إبراهيم "إننا نطالب أيضًا بصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهرين لكل سنة، مشيرة إلى أنها تصرف بواقع 20 شهرا كحد أقصى مهما كانت عدد سنوات العمل، ووزارة النقل العام بتحصل على 72 شهرا". وأكد محمد عادل أحد المعتصمين أن المركز يضم ما يقرب من 26 ألف مؤقت، تم تعيين ما يقرب من 5 آلاف مؤقت من الكادر العام كمرحلة أولى وتم إرسال خطاب إلى مجلس الوزراء للإخطار بعدد الباقين البالغ عددهم 19 ألف من الكادر العام من المقرر تعيينهم الفترة القادمة.