كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتشكيل كتيبة تتخصص في إطلاق الصواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان وحسب الخطة التي بلورها سلاح المدفعية فإن أفراد هذه الكتيبة سيبدأون اعتبارا من العام القادم تدريبات عسكرية بداية على إطلاق صواريخ يبلغ مداها ما بين ثلاثين إلى أربعين كيلومترا وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن الجيش بلور خطة لتفادي المساس بالأبرياء من خلال توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المستهدفة بقرب موعد الهجوم وتبليغهم هاتفيا بضرورة مغادرتها كذلك أشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ الجديد الذي تستعمله الكتيبة يتميز بدقة عالية للغاية وهدفها الرئيسي هو ضرب مقرات القيادة التابعة للعدو عوضا عن عمليات القصف الجوي وقالت مصادر عسكرية انه سوف يتم أولا التدريب على إطلاق صواريخ يصل مداها من 30 إلى 40 كيلومترا، كما سيتم التدريب مستقبلا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى في السنوات المقبل لمسافة تصل إلى 160 كيلومتر وحسب الخطة فانه سيتم إطلاق الصاروخ الجديد مصمم لحمل رأس حربي يزن 20 كيلوجرام، على أيدي ضباط المدفعية وتشير التقديرات إلى أن الصاروخ، الذي أنتجته الصناعات العسكرية الإسرائيلية، يكلف ما بين 100- 200 ألف شيكل وعلى درجة عالية من دقة إصابة الهدف وقال الجيش :"نحن اليوم تعتمد اعتمادا كليا على القوة الجوية، كما كان خلال عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة، في كانون الأول 2008، وحرب لبنان الثانية، فنحن نريد للقوات البرية دور هام ومستقل في إطلاق النار " وميزة هذه الصواريخ يكمن أساسا في مداها القصير وبتكلفة منخفضة نسبيا, وفي البداية سوف يكون لدى هذه الصواريخ نظام لتحديد المواقع على أساس وفي وقت لاحق سيتم استخدام الصواريخ المحسنة التي يتم التحكم فيها من دون تحديد المواقع