كشف الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني والمدرب الجديد لفريق الدفاع المغربي فى حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية "سى بى سى تو" فى حلقة أمس، عن السبب الحقيقي الذي منعه من التمثيل مع الفنانة نجلاء فتحي. قال شحاتة :"كنت همثل فى فيلم نجلاء فتحى وطاهر الشيخ "رحلة النسيان"، وقابلت حسن الإمام، ووجدوني بهذا الشكل والشعر، وجلست معهم قليلا، ثم قالوا لى هنبعتلك، ثم وجدت طاهر الشيخ هو من قام بتمثيله، وهو كان وسيما، ولم أفكر من حينها فى التمثيل، ولكن جاءت لي إعلانات من طارق نور وكان معى فى الإعلان الخطيب ونجوم آخرين، وكان هذا الإعلان فى نهاية السبعينيات، وحصلت على مقابل كل شهر 150 جنيها، لمدة سنة. ورداً علي سؤال حول علاقته بفيلم "غريب فى بيتى"، الذي كان بطله شحاتة أبو كف، قال "المعلم" إنه لم يكن له علاقة بهذا الفيلم نهائيا، ولكن هناك إشاعات عديدة تفيد بأن الفيلم حول قصة نجاحي وحتى انتقالي لنادي الزمالك، وهذا ليس صحيحا بالمرة". أكد شحاته أنه مواطن عادى مهما وفقه الله، فهو متواضع ويتعامل بتربية الفلاحين، وأن هذا نتاج جيل الزمن الجميل، مشددا على أنه لديه حنين لهذا الجيل طوال الوقت. أشار شحاتة إلي أن كأس العالم سيبدأ 12 يونيو من الشهر الجاري، وسيتم تكريمه فى البطولة كشخصية العام فى قارة أفريقيا، موضحا أن هذه مفاجأة لمصر جميعا، لأنها لم تكن فى الحسبان نهائيا، وأن الاتحاد الأفريقي كان له دور كبير فى اختياره لهذا التكريم. تابع: "كنا نريد أن نجد جماهير منتمية لمصر، وعلم مصر مرفوعا، وحصلت على منصبي بالمنتخب، عندما أتى بى عصام عبد المنعم كمدير فني مؤقت للمنتخب، ووافقت الإدارة بنادي المقاولون العرب الذي كنت أقوده، وقبل بطولة أمم أفريقيا دخلت مباراتين وحدثت الخسارة، وذهبوا إلى مانويل جوزيه ليكون بديلا لى، ورفض جوزيه، وبعد ذلك فزنا، وفى 2006 كنت أشاهد فرحة المصريين وكم الأعلام التي كانت ترفرف أمام الملاعب". ورد شحاتة على واقعته المشهورة مع ميدو فى 2006، قائلا :"ربنا نصفنى بعد التغيير وأحرز عمرو ذكى هدف، وما وصلنا إليه فى 2006، كان هو ما نريده من المصريين، وهو ما حققناه، عندما التف المصريون حول مصر وليس الأندية، وهناك لحظات لا تحكى حول شعورنا عندما حصلنا على البطولة في هذا العام". أضاف: "فى بطولة 2008، كنا ذاهبين ويقال إننا خاسرين من الدور الأول، والإعلام المصرى هو من فعل هذا، حيث كان أثناء ذهابنا هناك زفة إحباط واكتئاب، وعلى العكس بعد رجوعنا تم مقابلتنا بترحاب شديد". تابع: "إن جيل السبعينيات، من أحسن الأجيال التي جاءت بعد جيل الستينيات، حيث اللاعب العظيم صالح سليم، وحمادة إمام، وأنا حضرت معهم، وأخذوا من جيلي الستينيات والسبعينيات، وهذه هي الحقيقة التي جعلتني أقف على قدمي، حيث أنى كنت من كفر الدوار، وأتيت حتى يروني وحينها لم يكن هناك دوري لأن النكسة كانت فى ذاك الوقت، وكنت كلما ذهبت إلى غرفة الملابس يتم طردي، وبعد 5 مرات تقريبا من مشاهدة التدريبات، وجدت مصطفى مكاوي يقف على الباب، وكان حسين لبيب رئيس النادي أمام المقصورة، ورأنى وطالب بأن يتم تجربتي، ووقعت ضمن فرقة حمادة إمام، ولبسنا حينها تى شيرت الزمالك، وكنت منتظر أن يدخلونى معهم فى اللعب، استمريت لمدة 20 دقيقة ولم أمس الكرة، فحبيت أن أحاول فعل شيء، وقطعت الكرة وشوطت الكرة على المرمى، وحارس المرمى أخرجها بطريقة أوضحت أن الكرة تم تسديدها بشكل قوى، ومن حينها لعب معي الفريق بأكلمة، وأحرزت 3 أهداف من أصل أربعة، وبعد المباراة وقعت معهم ". أضاف :"سافرت الكويت بعد ذلك، وكانت أفضل أجيال للكرة المصرية أبطلوا بسبب النكسة، وتسببت فى إبطال أجيال، ولو لم أسافر الكويت لكنت من ضمن المتوقفين عن اللعب، وكنت فى الكويت مستمرا فى اللعب، واختارني الكابتن الجندي ضمن المنتخب وعرفني المشاهدين من ذلك الوقت". تحدث الكابتن حسن شحاتة عن أخيه الشهيد قائلا :"توفى فى النكسة، وأثر على نفسيا، ولكن كان فى كل منزل مصري يوجد فقيد"، واستكمل حديثه: "هناك مقارنة دائما بين حسن شحاتة والخطيب، لأن شحاتة يمثل الزمالك والخطيب الأهلي، ولكن فى جميع أندية مصر هناك نجوم، ولكن الإعلام كان متركزا فى وجوه معينة، ونحن نوصل رسالة مهمة للناس، وجميعا أصدقاء بغض النظر عن الأهلي والزمالك أو الأندية الأخرى المختلفة". تابع:"قابلت الخطيب فى مباراة، وذهبنا عددا من المرات سويا للطعام أو مشاهدة السينما، وكان الأمر سهلا، وفى كل نادي سنجد مجموعة من اللاعبين النجوم، ولديهم أسماء قوية، وأخذت الخطيب من يده أمام الجماهير، لأن هناك تعصبا أثناء المباراة فقط، والأمر كله مجرد رمز، رغم أن حينها لم يكن هناك شتائم أو تعصب بشكل كبير كما الوضع الآن، والذي أصبح بشكل أعمى وقاسي". كما تحدث شحاتة حول حصوله على أفضل لاعب فى آسيا، قائلا :"كنت فى نادي كازما، والنادى العربى الكويتى استعارني للعب، وذهب بالفعل للبطولة، وتم اختياري أفضل لاعب فى آسيا، وهذا سيناريو ونصيب من عند الله". تابع:" كتبوا عنا فى غانا إننا بلا رحمة، لأننا بعد كل مباراة نفوز بها نذبح عجل ونقوم بتوزيعه على الناس، وقاموا بتصورينا هناك، وهذه من ضمن الأشياء الغريبة، وكل بطولة لديها قصص مختلفة، حيث قام أبو تريكة مثلا برفع التى شيرت وإظهار شعار فلسطين والتضامن معها، وهذا الأمر كاد أن يكلفنا نقاط المباراة، لأنه ممنوع الشعارات السياسية فى المباريات الدولية".