السؤال: سؤالي: أنا أحب شخصا وهو يحبني - الحمد لله - وهذا الشخص هو ابن خالتي وخطيبي سابقا، وحاليا انفصلنا بعد خطوبة 3 سنوات، وهو الآن خطب فتاة أخرى، ولكن هو لا يزال يحبني، وقال لي هذا نصيب وقدر أننا ليس لبعضنا في الدنيا، وإن شاء الله نكون ونلتقي في الجنة ونكون من نصيب بعض. سؤالي هل: سوف نأخد بعضنا في الجنة، لو هو تزوج من امرأة أخرى، وأنا تزوجت من رجل آخر؟ الشيء الذي أتألم منه أني أحبه في الله كثيرا، وهو أيضا على ما أعتقد، ولكن يقول نحن ليس لبعضنا. كنت دائما أتمني وأطلب من ربي أن ندخل أنا وهو مع بعضنا الجنة ويدي بيده، والحمد لله على كل حال. (أنا إلى الآن أدعو رب السموات والأرض أن يكون من نصيبي، وأن يرجعه لي ويرزق الفتاة الأخرى بابن حلال خير من ابن خالتي أي خطيبي السابق ) أطلب منكم طلبا أن تدعوا لي أن يجعل الله خطيبي السابق هو حلالي وزوجي في الدنيا والجنة. أتوسل إليك الدعوة لي. لأن دعوة الأخ لأخيه إن شاء الله مستجابة. وبارك الله فيكم، وعذرا على الإطالة. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن ييسر لك الخير ، وأن يشرح صدرك لهداه ، واعلمي أن الحب في الله عبادة عظيمة ، ولا ينبغي للمؤمن أن يبتذل هذا المعنى العظيم بأن يصف الشخص حبه النفساني بأنه حب في الله ! والمرأة تكون في الجنة لزوجها المؤمن كما وردت بذلك النصوص ، ولم يرد في الشرع أن المرأة تكون في الجنة لمن أحبته في الدنيا ، وراجعي الفتوى رقم : 2207 . ونوصيك أن تجعلي دعاءك معلقا بخيرة الله لك ، فلا تدرين أين يكون الخير لك . وننصحك كذلك بمجاهدة نفسك في صرفها عن التعلق بهذا الشخص ، وراجعي في بيان سبيل ذلك الفتوى رقم : 215383 . والله أعلم.