365 يوما من الاغتصاب قضتها الطفلة ايمان بمدينة القنايات بالشرقية على يد والدها بدون رحمة ذاقت خلالها كافة الوان العذاب النفسى والجسدى حتى انجبت طفلا. افترس الاب المتهم براءة طفولة ابنته صاحبة ال 12 عاما بكل وحشية بدلا من قيامها باللعب مثل باقى الأطفال الذين يلهون في الشارع عاشت حياة مأساوية وفى لحظة تجرد والدها من المشاعر الابوية , وبعد تعاطيه للمخدرات , تعدى جنسيا على ابنته ليلا , حتى فقدها عذريتها , ولم تتوقف الجريمة عند تلك اللحظة , ولكنه استمر فى معاشرتها جنسيا طيلة عام كامل حتى أنجب منها طفلا وتخلص منه بإلقائه بجوار احد المساجد بالمدينة. اعترف الأب المتهم إنه نادم على فعلته مع ابنته, وإنه لم يكن في وعيه، حيث اعتدى عليها 4 مرات وأن أول مرة اغتصبها أثناء تعاطيه لنبات البانجو المخدر, وهو ما جعله شاردا عن الوعي، وعقب ولادة ابنته طفلا منه تخلص منه عقب ولادته خشية الفضيحة التي سببها لابنته ووضعه بالقرب من أحد المساجد". وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية , يفيد بلاغا من "أم ل ع م ع " 47 سنة ربة منزل بقيام زوجها " رضا ع م " 42 سنة عامل زراعي ومقيم القنايات ,بالتعدي جنسيا علي نجلتهما " أ " 12 سنة طالبة بالصف السادس الإبتدائي ,وأنجب منها طفلا ,وتم ضبط المتهم . وبمواجهته أعترف بالواقعة ,وأقر انه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامي بطريق "أبوعجوة – القنايات".