أعرب اتحاد شباب الثورة، عن تضامنه مع مطالب أعضاء نقابة ضباط الشرطة - تحت التأسيس - وعلى رأسها تطهير جهاز الشرطة من القيادات الفاسدة، والتي سيتم التعبير عنها خلال الوقفة الاحتجاجية للضباط ظهر غد الأربعاء أمام مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة. وقال عمرو حامد المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة، مساء اليوم، إن الاتحاد يتابع جهود هؤلاء الضباط منذ إنشاء ما عرف باسم: "الائتلاف العام لضباط الشرطة" والمساهمات الوطنية التي قدموها طوال العام الماضي من التدخل لتسوية المشاكل الأمنية والتي كان من أبرزها نجاحهم مع آخرين من شباب الثورة والإعلاميين المستقلين في وقف نزيف الدماء في شارع محمد محمود في نوفمبر الماضي. وأكد حامد، وهو رئيس لجنة الاقتراحات في برلمان شباب الثورة، أن قضية إنشاء نقابة لضباط الشرطة تعد خطوة على طريق التحول الديمقراطي، كما تعتبر أحد مراحل إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغيير مفاهيم جهاز الشرطة تجاه التعامل مع الضباط والمواطنين العاديين بما يساهم في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن المقرر أن ينظم مؤسسو نقابة ضباط الشرطة وقفة احتجاجية بعد ظهر غد الأربعاء أمام مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة ، للاحتجاج على موقف الوزارة الرافض لإنشاء النقابة والمطالبة بإلغاء قرار إحالة الضابطين محمد نبيل عمر وأشرف البنا إلى المحكمة التأديبية ، وإقرار مبادئ العدالة في الأجور، وتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للمرتبات ، والالتزام بساعات عمل محددة . وقال المقدم محمد نبيل عمر ، الأمين العام لنقابة ضباط الشرطة - تحت التأسيس - "إن الإصلاح قضيتنا والحق مطلبنا، ولسنا دعاة فوضى ولكن قيادات وزارة الداخلية هي التي دفعتنا لاتباع هذا النهج للمطالبة بحقوقنا بعد أن فشلت جميع المحاولات للحوار أو حتى مقابلة السيد الوزير أو أحد مساعديه" .