نظم اليوم، الأحد، المئات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا وقفة احتجاجية أمام كلية الطب وامتنعوا عن تدريس محاضراتهم، معلنين دخول فى إضراب تام عن العمل وأصدروا بيانًا على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أشاروا خلاله إلى أن وزارة التعليم العالى تتجاهل كافة مطالب الأستاذ الجامعى مشيرين إلى أنهم وضعوا جدولاً زمنيًا للتصعيد بمطالبهم. وكانت وقفة اليوم هى أولى خطوات التصعيد وقاموا الأساتذة بإبلاغ الطلاب بتوقف الدراسة لحين تنفيذ مطالبهم مما تسبب فى حالة توقف تام للعملية الدراسية وعودة الطلاب إلى منازلهم. ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها " من أجل استرداد كرامة الأستاذ الجامعى إضراب 25" "وقفة احتجاجية من أجل تصحيح مسار الجامعات المصرية " "مضى زمن الخضوع". وكان أعضاء هيئة التدريس قد أعلنوا من قبل عن الدخول فى إضراب يوم 25 مارس وذلك للمطالبة بعدة مطالب تتضمن حق الأستاذ الجامعى فى ممارسة أعماله البحثية ورفع مكانته الاجتماعية والعلمية من خلال مشاركته فى ندوات ومؤتمرات خارجية والضرورة حق زيادة جدول المرتبات زيادة فورية بما يحقق العدالة، وذلك بالحصول المعيد على مبلغ 4000 جنيه، والمدرس المساعد على 6000 جنيه، والمدرس على 9000 جنيه، والأستاذ المساعد 12000 جنيه، والأستاذ على 15000 جنيه كأجور شهرية، وذلك كمرحلة أولى للزيادة الفورية، إضافة إلى علاوة سنوية تتناسب مع معدل التضخم وعدد سنوات الأقدمية فى شغل والدرجة. كما وضع أساتذة جامعة طنطا جدولا زمنيا لإضرابهم بتشكيل لجنة داخل كل كلية بها خمسة من أعضاء هيئة التدريس، ومختصة بالمرور على قاعات التدريس بكليتهم فى بداية كل فترة من فترات التدريس بالجدول خلال فترة الإضراب، معلنين عن إصرارهم فى مواصلة الإضراب لحين صدور قرار فعلى بجدول جديد للمرتبات الأستاذ الجامعى وكافة مطالبه من قبل الحكومة.