يعقد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، اجتماعا غدا الجمعة لمناقشة عدد من الموضوعات على رأسها سحب الثقة من حكومة الدكتور الجنزورى، بينما يُعقد في نفس التوقيت اجتماع طارئ لمجلس الشورى العام، بمقر الجماعة الرئيسي بالمقطم في القاهرة. وتحتل الانتخابات الرئاسية أولوية مهمة على أجندة العمل السياسي في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث يسعى التيار الإسلامي لتوحيد صفوفه والاتفاق على مرشح واحد يعبر عن التيار لزيادة فرصة في الفوز بتلك الانتخابات، حيث بدأ مساء اليوم الخميس، اجتماع موسع بقرية "الأسد" على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي تشارك فيه قيادات حزب النور (السلفي) وجمعية الدعوة السلفية في مختلف أنحاء الجمهورية، لاختيار مرشحهم في انتخابات الرئاسة المقبلة والمقرر أن تجرى نهاية شهر مايو المقبل. ولم تحدد مصادر مطلعة بحزب النور، أسماء المرشحين الإسلاميين الذين يشاركون في الاجتماع، خاصة وأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لا يزال في جولة انتخابية بصعيد مصر، وأن كلا من الدكتور سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل لم يبديا حتى الآن حماسا للتجاوب مع مبادرة الدعوة السلفية لاختيار مرشح واحد عن التيار الإسلامي. وأكدت مصادر في تصريحات صحفية، مساء اليوم، أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، ضمن قائمة للمرشحين الإسلاميين الذين سيتم الاختيار من بينهم لخوض انتخابات الرئاسة عن التيار الإسلامي. يأتي ذلك في وقت تطالب فيه القاعدة العريضة للدعوة السلفية بسرعة حسم مرشح الرئاسة الإسلامي، كما تأتي التطورات الأخيرة، بينما تسعى جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة لحسم مرشحها خلال أيام. وتتواتر أنباء عن حسم الوزير السابق عمر سليمان، قرار خوض الانتخابات الرئاسية بالموافقة على الترشح للمنصب، حيث أفادت أنباء غير مؤكدة بأن سليمان استجاب للدعوات المطالبة بدخوله ماراثون الانتخابات الرئاسية وانه سيعلن خلال ساعات قراره النهائي بخوض الانتخابات. ومن المقرر أن يستضيف مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، اجتماعا مشتركا صباح بعد غد السبت لأعضاء مجلسي الشعب والشورى، لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، فيما تنظم أحزاب وحركات شبابية وثورية سلسلة مسيرات تبدأ اعتبارا من غد الجمعة وحتى 25 أبريل المقبل للاعتراض على طريقة تشكيل لجنة صياغة الدستور.