قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم، اليوم الخميس، إن إيران تعد أكبر ضحية للإرهاب خلال العقود الثلاثة الماضية. ونقلت وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية عن أفخم قولها إن "إطلاق التهم على مثل هذا البلد يعد تحريفا للحقائق ويصب في سياق المعايير المزدوجة والأهداف السياسية". وأبدت افخم، تعليقا على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان، رفضها لاتهامات واشنطن ومزاعمها، مشيرة إلى أن إطلاق التهم على إيران بدعم الإرهاب يصب في سياق معايير انتقائية وتوجهات ذات أهداف سياسية وتحريف للواقع في هذا الموضوع المهم الذي يعاني منه المجتمع الدولي. وأدانت أفخم تواجد الإرهابيين على الأراضي الأمريكية والحرية الممنوحة لهم من قبل سلطات الدولة رغم ضلوعهم في قتل أكثر من 15 ألف مواطن إيراني بينهم مسئولون بارزون. واستطردت أفخم قائلة: إن أمريكا تستخدم طائرات بلا طيار في قتل الأبرياء بالمنطقة وتتجاهل جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضع تحديات حقيقية أمام مزاعم الساسة الأمريكيين في مكافحة الإرهاب. وأكدت أن إيران تدين هذه الممارسات بشدة وتعتبرها تهديدا للسلام والأمن العالميين. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان وذكرت خلاله مرة أخرى أن إيران تدعم الإرهاب على حد وصفها.