وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، التقرير الصادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران بأنه غير محايد وغير منصف وجاء بدوافع سياسية. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أفخم قولها اليوم إن "إيران محور لاستقرار المنطقة وعلى أساس سيادة الشعب الدينية والاعتدال المسؤول، في منطقة تعاني من التطرف والعنف والإرهاب، تتعامل بصورة بناءة مع المجتمع الدولي وترفض أن تصبح التقارير المغرضة معيارًا لأوضاع حقوق الإنسان في إيران". وأكدت المتحدثة أن طهران تعتبر تعيين أحمد شهيد، المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان بشأن إيران، إهانة للشعب الإيراني ولا تعترف به رسميًا، وأضافت: "مثلما أعلنا سابقًا أيضًا فإن آلية تعيين المقرر نتيجة لعملية انتقائية تتابع من قبل عدد محدود من الدول في مجلس حقوق الإنسان، لذا فإن التقرير المعد يتناول أيضًا أوضاع حقوق الإنسان في إيران بدوافع سياسية وبصورة غير منصفة تمامًا".