في الاهلي والزمالك، أنصاف نجوم لا يستحقون البقاء في الناديين الأكبر في الكرة المصرية، لا يستحق هؤلاء ممن يرتدون قمصان الأبيض والأحمر أن يظلوا يلعبون ويتلاعبون بمشاعر الجماهير التي لا ترضى بالفوز بديلاً وبمنصات التتويج طريقاً. في التقرير التالي سنستعرض أبرز "4" لاعبين يحملون الإسم "أحمد" يلعبون في الأهلي والزمالك ومستواهم الفني لا يرتقي لتمثيل القطبين، ويحظوا بغضب جماهيري من عشاق الفريقين. أحمد شديد قناوي لاعب جاء من المنيا ونجل شديد قناوي لاعب الكرة السابق، ضمه الأهلي بعد صراع مع الإسماعيلي وقتها، استغنى عنه الأهلي لصالح المصري البورسعيدي، ثم جاء به مرة ثانية بعد صراع مع الزمالك، لاعب انتهى وقته مع الأهلي ومستواه الفني لا يرتقي للعب لنادي كبير، لا يٌجيد ارسال العرضيات كظهير أيسر، ويمتاز بالنحافة الشديدة وضعف البنيان الجسماني، تتمنى غالبية جماهير الأهلي رحيله في أقرب فرصة. أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الأهلي البديل، نجل شديد قناوي حارس المرمى السابق، لم يُشارك منذ التعاقد مع شريف إكرامي، جائته فرصة المشاركة مبكراً في عصر حسام البدري ولكنه فشل في الحفاظ عليه، وعلى الرغم من أنه الأضعف فنياً من محمود أبو السعود، إلا أن الأهلي تمسك بوجوده وتخلى عن أبو السعود مرتين لصالح المقاولون العرب والقناة، رحيله عن الأهلي أصبح ضرورياً بعد التعاقد مع مسعد عوض وكذلك في حال عودة أبو السعود. أحمد سمير ظهير أيمن الزمالك ولكنه اللاعب الأقل في مركزه، يتفوق عليه بمراحل الثنائي حازم إمام وعمر جابر، أخطائه فادحة، وضعه ميدو مدرب الزمالك في القائمة السوداء ولا يُشركه إلا مضطرا لسوء مستواه الفني وكذلك لتصريحاته السرية التي تصل للمدرب، ظهر لاعباً أقل من العادي في مباراة بتروجيت، أيامه في الزمالك معدودة بعدما وضعه ميدو في قائمة المستبعدين. أحمد جعفر كان مثار خلاف بين الأهلي والزمالك في الموسم الماضي، بعدما فاوضه الأهلي من أجل ضمه، ولكن اللاعب تمسك بالزمالك وجدد تعاقده، ولكن فجأة أصبح المهاجم الأقل في الزمالك، زاد البطء وقلت الحركة في الملعب، فندرت الأهداف، خاصة مع تألق أحمد علي، فتح مفاوضات مع وادي دجلة بعدما علم بنية ميدو في الإستغناء عن خدماته بنهاية الموسم.