أوضح الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن محاكمة الرئيس السابق ونجليه ووزير الداخلية الأسبق ومساعديه، التى بدأت اليوم، الأربعاء، تعتبر حدثًا فريدًا فى تاريخ الحياة السياسية المصرية، وانتصارًا جديدًا لإرادة الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير. واعتبر الكتاتنى، أن مثول هذه الشخصيات داخل قفص المحاكمة ومطالعة ملايين المشاهدين لها عبر شاشة التليفزيون بث الطمأنينة فى نفوس الشعب المصرى بأن العدالة تأخذ مجراها، وأنه لن يفلت مجرم بجريمته مهما كان منصبه، موضحاً أن الاستمرار فى هذا النهج كفيل بمد جسور قوية من الثقة بين الشعب والسلطة الحاكمة فى مصر خلال هذه الفترة، وهى ثقة يجب ترسيخها، لأنها ستكون بوابة إلى البدء فى مرحلة البناء والتنمية على كل الأصعدة وفى جميع المجالات. وأضاف الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن ما حدث اليوم من محاكمات, خطوة جيدة فى إطار معاقبة قاتلى المتظاهرين خلال أيام الثورة، فإنه من الضرورى عدم إفلاتهم من العقاب عن جرائم تزوير الانتخابات وإفساد الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر خلال العقود الماضية، لكونها لا تقل فى جرمها عن جرائم القتل أو نهب الأموال.