تعتبر مصر في العقيدة اليهودية "أرض عبودية بني اسرائيل" فبعد دخول بني اسرائيل الى مصر على يد سيدنا يوسف عليه السلام، كان خروجهم على سيدنا موسى، بعدما تعرضوا هناك لمزيد من المتاعب والمشاق، ويحتفل اليهود بذكرى الخروج من مصر منتصف ابريل من كل عام، فاليوم هو اليوم الاول لعيد الفصح اليهودي، الذي يعد العيد الاهم في الدين اليهودي، حيث يستمر لسبعة ايام، ويعتبر العيد احد الشعائر الدينية لاحياء ذكرى خروج بني اسرائيل من مصر و"تحررهم من العبودية" خبز الفصح وتلزم طقوس الدينية لليوم الاول والاخير من العيد بعدم القيام باي عمل، فيما يفضل خلال الايام الخمسة في الوسط بالاستراحة، اي الاعمال الخفيفة فالعمل خلال الايام الخمسة غير محرمة، وتتوقف كافة الهيئات الحكومية والخاصة عن العمل خلال اليومين الاول والاخير للعيد . وتحكي الاسطورة بانه عندما خرج بني اسرائيل من ارض مصرن كانواعلى عجل من امرهم، حيث انهم خرجوا قبيل الفجر والمصريين نيام، فحملوا معهم العجين قبل ان يخمروه، واكلوه غير مختمر عقب خروجهم من مصر ارض عبوديتهم، ولذلك فانه يحرم على اليهود طيلة ايام الفصح اكل الخبز المختمر، ويستعيضون عن ذلك باكل ما يسمونه "هاماتساه" وهو عجين غير مختمر ومخبوز بطريقة خاصة ما يتداوله اليهود للتهنئة بالعيد "عيد فصح سعيد" كما تقول الاسطورة ان العقاب العاشر الذي انزله رب العبرانيين على المصريين كان موت كل صبي بكر في كل بيت من اتباع فرعون، وامر موسى اتباعة برسم علامة على بيوتهم حتى لاتصيبهم اللعنة، وبينما كان بني اسرائيل في طرقهم الى الخروج من مصر سمعوا الصراخ والعويل على الابناء الابكار الموتى فلحق بهم فرعون وجنوده الا ان الرب نجا شعبه واغرق اتباع الفرعون، ولذلك فانه على كل ذكر بكر من ابناء اليهود الصوم قبل حلول يوم الفصح بيوم، أو أن يشارك في احتفالية خاصة تقام له صباح الفصح تذكارات التهنئة بالعيد اما ليلة الفصح فلقد اعتاد اليهود على اقامة "ليلة عشاء الفطر" حيث تجتمع العائلة على مأدبة العشاء محتفلين ببعض التلاوات التورتية والصلوات وغيرها من الطقوس، ولايجوز الحديث الا عن قصة خروج بني اسرائيل من ارض العبودية التصور عن انشقاق البحر كتذكار تهنئة